خسئ الكذابون.. فالدوري ما زال على قيد الحياة والنضال

اعلنت مصادر طبية عراقية، أن فحوصات الحمض النووي “DNA”، التي أجريت للجثة التي قيل إنها تعود لأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي، عزة الدوري، قد اكدت بشكل قاطع أن هذه الجثة لا تعود الى القائد الدوري.

وقالت هذه المصادر الطبية، كان الحكومة العراقية كانت تعتزم إصدار بيان صحفي توضح فيه ملابسات ما حصل، إلا أن ميليشيات “عصائب أهل الحق”، و”كتائب حزب الله العراق” الشيعية قد رفضت ذلك، وأصرت على روايتها بأن الجثة تعود إلى الدوري، وهو ما حال دون أن تصدر الحكومة ووزارة الصحة العراقية أي بيان حول هذا الموضوع.

وكشفت المصادر عن ان خلافاً كبيراً قد نشب بين الحكومة العراقية وبين هذه الميليشيات الشيعية حول هذا الموضوع، خصوصاً بعد ان جاءت هذه الفحوصات مطابقة لجثة شخص عراقي اسمه شعلان البجاري، يشبه الدوري، وسبق أن طالبت عشيرة البجارة في الموصل بجثته.

وفي عمان أصدرت السيدة رغد, كريمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, مساء امس الاول الخميس, بياناً نفت فيه الأنباء التي نسبت إليها بشأن تأبينها للقائد المجاهد عزة الدوري في العاصمة الاردنية.

وفيما يلي نص هذا البيان :

منذ احتلال بلدنا العراق وأنا أقرأ أخبارا لا صحة لها عني أو على لساني وفي كل مرحلة يوجه العملاء والمأجورين لي تهما جديدة تغذي أحقادهم .. ولكن .. وفي أغلب الأحيان .. لا أرد .. وهذه المرة أيضا وكما في مرات سابقة وبعد أن فشلوا أمام نقلت كل الجهات الرسمية المهمة ذلك الخبر, وأكدت عدم صحة وجوده .. فنشطت مخيلتهم من جديد وعادوا لي من جديد أيضاً العالم كله عندما نعقت غربانهم خبر مقتل ( المهيب الركن عزة ابراهيم ) وعلى مرأى ومسمع الجميع, كشف العالم كذبهم حينما !! وهذه المرة كبرت مخليتهم أكثر فنشروا خبر تأبين ( المهيب الركن عزة ابراهيم) من قبل ( رغد صدام حسين) في العاصمة الأردنية عّمان …

أيها الأحبة .. ان ليس كل ما يقال في الشبكات الاخبارية صحيح .. بل ان اغلبها لا صحة له .. فمن يريد التاكد من الاخبار ان كانت صحيحة يستطيع ايجاد الرد على الموقعين ادناه والمعتمدة رسميا لنا :

­ على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وهما :

محبي رغد صدام حسين

­ صدام حسين المجيد

ان الموت حق .. ولا عيب في ذلك … وان الابطال والشهداء لا يموتون الا في مخيلة الجبناء والعملاء .. وحتى بعد استشهاد هؤلاء الابطال يبقى شبحهم يلاحق الجبناء. في مراحل نضالية كثيرة .. وعلى مر التاريخ .. قد تختلط الامور وتصبح الرؤية غير واضحة لدى الكثيرين .. وهناك أمثلة على ذلك مثل يسلون مانديلا الافريقي الأصل .. اتهم هذا الرجل ومن معه بالارهاب وسجن على اثر ذلك لـ (سبعة وعشرين عاما) … ثم أطلق سراحه وأصبح يمثل البطولات والحريات بل وأصبح رمزاً للسلام في العالم …

سيعرف الناس من هم القتلة والارهابيون الحقيقيون باذن الله … من دمروا العراق وسلبوا امواله وشردوا ناسه .. وسيأخذ كلا جزاءه في الدنيا والاخرة .. وذلك ليس ببعيد بإذن الله … (يرونه بعيداً ونراه قريباً )

اسأل الله النصر والثبات والصبر على الشدائد انه سميع مجيب …

رغد صدام حسين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى