بوتفليقة يهنئ الاسد ويتمنى عودة الامان لسورية

أعرب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يوم امس الجمعة، عن أمله في أن “تتجاوز سوريا أزمتها في ظل الوحدة والتوافق الداخلي”.

جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها بوتفليقة، لنظيره السوري الرئيس بشار الأسد بمناسبة الذكرى الـ 69 لاستقلال سوريا، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وجاء في الرسالة “في هذا الظرف الذي تمر به سوريا الشقيقة من أوضاع مأساوية أعبر لكم مجددا عما نتمناه لها من أسباب تجاوز محنتها بما يحفظ وحدتها الترابية واستقرارها وسيادتها ويلبي طموحات الشعب السوري في التقدم والرقي في ظل الوئام والحوار والتوافق الوطني”.

الجدير بالذكر ان الجزائر سبق واعلنت مرارا وبشكل رسمي موقفها من الأزمة السورية القاضي بضرورة العمل على إيجاد حل سياسي، يحافظ على أمن ونظام وسيادة الدولة السورية.

وتحتفل سوريا كل عام في الـ17 من نيسان، بعيد الاستقلال الذي تم فيه جلاء قوات الاحتلال الفرنسي عن البلاد في 1946.

وعلى الصعيد الجزائري ايضا كشف عبد القادر مساهل, الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية الجزائري, النقاب عن تنسيق الجهود بين الجزائر ومصر وتونس لمكافحة الارهاب في اطار ما يعرف بدول الجوار بالاضافة الى مجهودات الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية.

ونقل مصدر جزائري رسمي عن مساهل تأكيده أن مكافحة الارهاب تعتبر من “أهم التحديات التي تواجهها دول المنطقة ” مشيرا الى أن مكافحة هذه الظاهرة تهم كل المجتمع الدولي في مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن سواء كان ذلك في ليبيا أو في سورية أو في أي نقطة اخرى من العالم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى