أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن قبل مئة عام فى عهد السلطنة العثمانية هي “عملية إبادة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا قوله في قداس احتفالى يوم امس بكاتدرائية القديس بطرس في روما مستندا إلى وثيقة موقعة في العام 2000 من البابا يوحنا بولس الثانى وبطريرك الأرمن أنه “في القرن الماضي اجتازت البشرية ثلاث ماس جماعية وغير مسبوقة الاولى اعتبرت بشكل كبير كأول إبادة فى القرن العشرين ضربت شعبكم الأرمني”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الحبر الأعظم تعبير “إبادة” لوصف المجازر الدموية التي ارتكبت بحق الشعب الارمني من قبل السلطنة العثمانية.
وردا على هذا الوصف من قبل البابا فقد استدعت وزارة الخارجية التركية سفير الفاتيكان لدى أنقرة للاحتجاج على هذا الوصف, وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول تركي.
كما انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو استخدام البابا لكلمة “إبادة” لوصف المجازر العثمانية بحق الارمن.
وادعى اوغلو في تغريدة على تويتربان تصريح البابا “لا يمت للوقائع القانونية والتاريخية بصلة” وقال إن “السلطات الدينية لا يجب أن تكون جهة للتحريض على الحقد والكراهية من خلال مزاعم لا أساس لها من الصحة”.