“الجهاد الإسلامي” تحيي يوم الارض وتؤكد استمرار الصراع مع الصهاينة

اكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أن الأرض الرازحة تحت الاحتلال الإسرائيلي ستبقى محور الصراع، ومن يحميها ويصون وحدتها هي المقاومة وحدها.

وأضافت الحركة في بيان صادر عنها يوم امس الاثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 39 لـ “يوم الأرض”، “إن يوم الثلاثين من آذار من عام 1976، هو نقطة تحول هامة في مواجهة سياسات التهويد والمصادرة والاقتلاع التي تنتهجها سلطات الاحتلال، فكانت انتفاضة جماهير شعبنا في الأرض المحتلة عام 1948 صفعة في وجه العدو الصهيوني ودلالة قاطعة بأن شعب متجذر بهذه الأرض التي خضبتها دماء الشهداء”.

وفي السياق ذاته، أفادت “الجهاد الإسلامي” بأن الارتباط بأرض فلسطين ومقدساته والذود عنها هو “واجب ديني، قيمي، إنساني ووطني”، مؤكدة على أن خيار المواجهة والمقاومة هو الطريق الوحيد لدحر الاحتلال الذي يقتل الفلسطينيين وينتهك حقوقهم وكرامتهم.

وأضافت “الأرض ستبقى محور الصراع مع الاحتلال، ولن ينتهي هذا الصراع قبل تحرير كل شبر من هذه الأرض وتطهير كل حبة رمل من ترابها من دنس الاحتلال الغاصب”.

وأكدت “الجهاد الإسلامي”، على أن المقاومة ستحمي وحدة الأرض والشعب، وأنها لن تسمح بتمرير أي مخطط إسرائيلي يستهدف عزل أو فصل أي جزء من فلسطين، قائلةً “إن المقاومة التي حمت هذه الوحدة وجسدتها في ميدان الشرف دفاعاً عن كل فلسطين وقدمت في سبيل ذلك خيرة أبنائها بين شهيد أو أسير أو مبعد ، ستبقى حاملة لوصاياهم محافظة على عهدهم تحمي الشعب وتصون وحدته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى