تجمع من شباب ”الاخوان” يقترح عبداللطيف عربيات مراقباً عاماً توافقياً

حط على مكاتب ”المجد” بيان صادر عن تجمع شبابي ينتسب الى الحركة الاسلامية انتقدوا فيه ما آلت اليه احوال جماعة الاخوان المسلمين، نتيجة ما وصفوه بـ ”تراكمات لاخطاء من مختلف التيارات والمراحل”، داعين الى وقفات ”عميقة متأنية يقرأ فيها الواقع جيدا”، يتبعها ”مواقف حازمة واجراءات حاسمة تخرج بالجماعة من عنق الزجاجة الى بر الامان”.
وفي هذا السياق اقترح البيان تسمية الدكتور عبد اللطيف عربيات ليكون مراقباً عاماً توافقياً يقود الجماعة الى بر الامان هو ومن معه ممن يراهم مناسبين.
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن تجمع من شباب الحركة الإسلامية
الحمد لله رب العالمين، نسأل الله عز وجل أن يوضح لنا سبل الهداية، وأن يزيح عن بصائرنا غشاوة الغواية.
والصلاة والسلام على نبينا الأمين.
في ظل هذا الظرف الصعب والمنعطف الخطير الذي تمر به حركتنا الإسلامية، والذي وصلنا إليه نتيجة تراكمات لأخطاء من مختلف التيارات والمراحل، فإننا نهيب بإخواننا قواعد الحركة الإسلامية، أن يحافظوا على وحدة الصف، وأن يصونوا ألسنتهم عن اللغو في غير النافع، وأن يترفعوا عن الغلو والفجور في الخصومة، وأن يراعوا وصايا الإمام البنا بأن لا يذموا الأشخاص ولا يجرحوا الهيئات، فدعوتنا فكرة تسمو فوق الشخوص.
في هذه اللحظات الحرجة، لا بد من وقفات عميقة متأنية يقرأ فيها الواقع جيدا، يتبعها مواقف حازمة وإجراءات حاسمة تخرج بالجماعة من عنق الزجاجة إلى بر الأمان باذن الله، لذلك تداعت جموع من شباب الحركة الإسلامية الذين تحسسوا المرحلة وخطورتها، وطريقة تعامل المكتب التنفيذي الحالي معها حيث تجلت بوضوح عدم استطاعته التعامل معها بشكل سليم ولا سيما مع عدد آخر من الأزمات الداخلية والخارجية السابقة، إضافة إلى العديد من الملاحظات والأخطاء الإدارية في قضايا مصيرية أدت به لأن يصبح جزءاً من ذات الأزمة. كما وندين في الجهة المقابلة كل فعل تجاوز أعراف الجماعة ولم يحترم أنظمتها ومؤسساتها مهما كانت نواياهم.
وعليه فإننا نرى ضرورة وجود طرف ثالث يمثل أمل الجماعة للخروج من الأزمة بعون الله عز وجل، ليلم شملها، ويجمع قواعدها ويوحد صفها على كلمة سواء.
وإننا وبعد عمق تفكير ونظر ومقاربات كثيرة نعلن دعمنا لتوجه حكماء الجماعة في التعامل مع المرحلة وإدارتها، بتسمية الدكتور عبداللطيف عربيات ليكون مراقبا عاما توافقيا، يقود الجماعة إلى بر الأمان، هو ومن معه ممن يراهم مناسبين من إخواننا الأفاضل الذين يشهد لهم بالإخلاص لفكرهم وجماعتهم ووطنهم، ونحن من ورائهم داعمين مساندين وداعين لهم بالتوفيق، نطيعهم ما أطاعوا الله فينا وعملوا على وحدة الصف وصالح الجماعة.
وقد حمل البيان التواقيع التالية.. د. معن الرشدان، ومحمد شرف القضاة، وأحمد عبدالحميد القضاة، ومحمد العودات، ومحمد يوسف أبو الرب، وأحمد المصري، وبلال بني عامر، ومنقذ الروسان، وعدنان العمري، ومحمد جوارنه ، وحسام الخطيب، وشوكت طلافحه، ومحمود القضاة، ود. محمد القضاة، ومحمد جرادات، وعمران الوقفي، وزياد العمري، ومهند مقدادي، ومحمد الروابده، وعبدالرحمن الشواقفه، ورائد عزت، وعثمان الزبون، وعبدالله عياصره، وجعفر الجيوسي، وحذيفه العمري، ود. علي الشواقفه، ونايف الذيابات، وعبدالله الشواقفه، ويحيى العمري، وراكز الشرمان، ومروان العياصرة، وعلي الصغير، وسامر الشرمان، ومحمد الشواقفه، ومحمد التونسي، وعبدالكريم ملحم، ومعاذ الفلاحات، وهشام الفلاحات، ود. رامي العياصرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى