أعربت حركة حماس، عن تقديرها لتصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التي تضمّنت تأكيده على أن “كتائب القسام” الذراع العسكري للحركة “ليست تنظيماً إرهابياً”، مشدداً على رفضه “الخلط بين المقاومة والإرهاب”.
وأعربت الحركة على لسان المتحدث باسمها، سامي أبو زهري، عن أملها في أن تسهم تصريحات العربي في وقف تحريض الإعلام المصري ضد المقاومة الفلسطينية، وإلى تحمّل السلطات في القاهرة مسؤولياتها تجاه قطاع غزة من خلال فتح معبر رفح الحدودي، وذلك في سياق دور مصر القومي تجاه القضية الفلسطينية، كما قال.
وكان العربي قد شدّد في تصريحات صحفية صدرت عنه اليوم الأحد ، على أن “كتائب القسام” ليست “تنظيماً إرهابياً” بحسب اتهام محكمة مصرية لها، مضيفاً “القسام وغيرها من كتائب المقاومة الفلسطينية التي تتصدّى للاحتلال الإسرائيلي ليست إرهابية، والمقاومة حق مشروع لها مائة في المائة وليس هناك أي خلط على الإطلاق بين المقاومة والإرهاب”.
وكانت “محكمة الأمور المستعجلة” في مصر، قد قضت في وقت سابق، بإدراج الذراع العسكري لحركة “حماس” ضمن قائمة “الجماعات الإرهابية”، على خلفية اتهامه بالمسؤولية عن عمليات عسكرية استهدفت نقاطاً أمنية تابعة للجيش المصري في سيناء.