تزايد الدعوات الشعبية لحظر الجماعات السلفية والإخوانية

تصاعدت الدعوات الشعبية الاردنية للجم وتحجيم الجماعات الإخوانية  والسلفية، فيما طالبت فعاليات من كبار متقاعدي الجيش والاجهزة الامنية، بحظر التيارات السلفية في الاردن ومنع وجود مدارس خاصة تتبنى الافكار المتطرفة وابعاد اي وافد يشتبه بتعاطفه مع التيار السلفي والتنظيمات الارهابية.

كما انتقدت وسائل الاعلام االمحلية سيطرة تيار متشدد على كلية الشريعة بالجامعة الاردنية، حيث خصص سلما داخل الكلية للطلاب، وآخر للطالبات،  وتولى زجر أية طالبة تأتي لزيارة الكلية من الكليات الاخرى، إن هي استخدمت سلم الطلاب.

وقالت وسائل الاعلام أن مدرسين في الكلية يمنعون الطلاب من الجلوس الى جانب الطالبات، ويخصصون جناحا للطلاب وآخر للطالبات، مع أن التعليم في الاردن مختلط، وليس هناك من تعليمات بمنع الاختلاط .

والغريب أن في الكلية مدرسون يمنعون الطالبات من توجيه الأسئلة !؟ معتبرين أن “صوت المرأة عورة”.

جدير بالذكر أنه لا توجد قرارات من إدارة الجامعة أو عمادة كلية الشريعة بكل هذه الممارسات ، لكنها قرارات اتخذها طلبة واساتذة متشددون، لم يجدوا من يمنعهم من فرضها على الطلبة والكلية.

وحذرت وسائل أعلام من مخاطر ترك هذه الأمور بايدي مجموعة طلابية بعينها تأخذ على عاتقها تطبيق ما تراه مناسباً لتفكيرها دون اعتبار للقوانين المرعية او لمعارضة باقي التيارات الطلابية.

وخلصت المصادر إلى أن ابرز اسباب ما يحدث في الجامعات خلال السنوات الأخيرة من عنف ومشاجرات، غياب التيارات السياسية والفكرية عن حرم الجامعة، وخطف الحياة الطلابية من قبل جماعات متشددة تعتقد انها فقط من يمتلك الحقيقة.. منبهة إلى أن حالة التطرف المتسربة الى مجتمعاتنا تحتاج إلى تدخل ايدولوجي واعادة النظر في التعليم العالي بكل مكوناته، وتصحيح المناهج التعليمية في المدارس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى