العالم يتجه لاباحة استهلاك المخدرات

مؤخراً, قررت بعض دول أمريكا الجنوبية وعدة ولايات أمريكية تقنين استهلاك المخدرات الأقل ضررا مثل القنب والحشيش و الماريغوانا, فيما ستعقد الأمم المتحدة اجتماعا خاصا في العام المقبل للتوصل إلى موقف عالمي جديد بهذا الخصوص.

ويقدر حجم تجارة المخدرات العالمية بأكثر من 380 مليار دولار سنويا، وقد يزيد تقنين بيعها إيرادات الدولة من الضرائب، ويحرر الشرطة لمتابعة الجرائم الأخرى، ويسمح للدولة بمراقبة ما يباع، لتجنب الغش والمواد الضارة التي تضاف إلى الحشيش, كما يوفر المال الذي تنفقه الدولة على اعتقال وسجن متعاطي المخدرات وبائعيها والمقدر سنويا باربعين مليار دولار في الولايات المتحدة.

وقدرت نسبة الجرائم التي ترتكب من أجل توفير المال لشراء المخدرات ب50% من جرائم الإستيلاء على ممتلكات الغير التي ترتكب في بريطانيا، ويمكن لتقنين البيع خفض جرائم العنف في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والمكسيك وبعض بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية.