فصائل فلسطينية تستنكر اعتبار”كتائب القسام” تنظيماً ارهابياً

أعلنت حركة حماس، عن رفضها البالغ لقرار محكمة مصرية يقضي باعتبار “كتائب القسام” الذراع العسكري للحركة، “تنظيم إرهابي”.

وقال سامي أبو زهري, المتحدث باسم الحركة ، “إن حماس ترفض قرار المحكمة المصرية بإدراج كتائب القسام كمنظمة إرهابية، وتعتبر هذا القرار مسيساً وخطيراً ولا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدّد على أن حركته ترفض الزج باسم “كتائب القسام” في الشأن المصري الداخلي, كونها عنوان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ورمز لكرامة الأمة وعزتها رغم كل محاولات التشويه التي تتعرّض لها”.

ومن جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن اعتبار محكمة مصرية “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “منظمة إرهابية” لا يخدم إلا الاحتلال، منددة في الوقت ذاته بانفجارات سيناء.

وقال مصدر مسؤول في الحركة أن الجهاد الإسلامي ترفض قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اعتبار  “كتائب القسام”، “منظمة إرهابية, وإن الزج بكتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني مقاوم، في الشأن الداخلي المصري، هو نوع من خلط الأوراق، لا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني الذي تقارعه قوى المقاومة”.

وأكد المصدر حرص الحركة على أمن واستقرار مصر، معتبرًا أن قرار هذه المحكمة لا يعكس موقف الشعب المصري، ولا الإدارة المصرية، من فلسطين وقوى المقاومة التي تكافح من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق من براثن الاحتلال.

وكانت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة، قد قضت يوم امس السبت، باعتبار “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” “جماعة إرهابية”، وذلك بعد 4 أيام من رفض المحكمة ذاتها لدعوى أخرى طالبت باعتبار “حماس” “تنظيم إرهابي”.

وأصدرت المحكمة برئاسة المستشار محمد السيد، أمراً قضائياً بإدراج “كتائب القسام” في خانة “التنظيمات الإرهابية”، بدعوى تورّطها في الهجمات التي ضربت أهدافاً أمنية وعسكرية في مصر مؤخراً.

وعقب محامون وخبراء قانونيون على هذا القرار بالقول :  إن المحكمة ربما تأثرت بالتفجيرات التي وقعت في سيناء مؤخراً، وقتل فيها قرابة 30 جنديا وضابطا، وفي ظل حملة الغضب التي تشيعها صحف وفضائيات مصرية وتتهم فيها جهات خارجية وتنظيمات من غزة بالتورط في الهجمات، وهو ما تنفيه حركة “حماس” جملة وتفصيلاً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى