حسن نصرالله يتوعد اسرائيل برد اقوى واقسى ان حاولت ان تعيد الكرة

في كلمته خلال احتفال تكريم شهداء القنيطرة يوم امس الجمعة بدا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واثقاً وواضحاً وهو يضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بعملية اغتيال رجال حزب الله في منطقة القنيطرة والرد الجهادي الحاسم على هذا العدوان في منطقة مزارع شبعا, متوعدا دولة الاحتلال بردود اقوى واقسى ان هي حاولت ان تعيد الكرة.

وقال : “ان ثلة شهداء المقاومة في القنيطرة تؤكد ان مجاهدي المقاومة سيبقون في طليعة المجاهدين والشهداء”، معتبرا ان شهداء القنيطرة يعبرون من خلال شهادتهم على دوام حضور القادة في الميدان الى جانب المقاومين.

واضاف يقول: ما جرى في القنيطرة بالجولان السوري المحتل عملية اغتيال عن سابق تصميم واصرار، مشددا ذهبنا إلى عملية شبعا واستعددنا لأسوأ الاحتمالات.

“وقال : كان هناك قرارا إسرائيليا اتخذ على أعلى المستويات في استهداف مجموعة القنيطرة”، مضيفا “نحن أمام عملية اغتيال علني وغادر في وضح النهار”.

واشار الى ان الكيان الإسرائيلي لا يشعر بالحرج والخوف من جبهة النصرة بينما يخاف من مجموعة مقاومين”، مشير الى ان حجة الاغتيال كما سربها الكيان أن المجموعة كانت تريد تنفيذ عملية في الجولان السوري المحتل، ولكنه يعرف أن من يوجد عند الشريط الشائك هم “جبهة النصرة” الفرع السوري للقاعدة مع كافة المعدات.

واوضح “ان قادة الكيان الإسرائيلي لا يجدون أي حرج في التواصل مع جبهة النصرة ولايشعرون بأي قلق منها” وان هناك آلاف المقاتلين من جبهة النصرة يقفون بين الكيان الاسرائيلي وموقع اغتيال شهداء القنيطرة.

ووجه نقداً شديداً للجامعة العربية وقال : انها ليست مغيبة وحسب وانما ليست موجودة من الاساس، مشيرا الى انه عندما تكون المعركة مع الكيان الاسرائيلي لا يكون هناك وجود للمال او السلاح او الاعلام العربي او حتى للجامعة العربية والقرار العربي المستقل، ولكن عندما تكون المعركة في سوريا والعراق وسيناء يكون المال والسلاح والإعلام العربي والجامعة العربية كله حاضر.

واعتبر ان من خصوصيات عملية شبعا أنها وقعت في قمة الاستنفار والجهوزية لدى الكيان الإسرائيلي، قائلا “قتلونا في وضح النهار فقتلناهم في وضح النهار وهاجمونا بسيارتين فهجمناهم بسيارتين وسقط منهم قتلى وسقط منا شهداء, واصفا الكيان الاسرائيلي بالجبان والغادر حيث لم يجرؤ على تبني عدوان القنيطرة، بينما جاؤوهم رجال المقاومة من الامام ووجها لوجه واعلنت عن عملية شبعا في بيان رقم واحد.

وتابع نصرالله قائلا: “اكتشف الإسرائيليون على مدى الأيام الماضية أن تقدير قيادتهم العسكرية والسياسية كان أحمقا، وان حماقة قادتهم وضعتهم في أحرج الأوضاع من جميع النواحي, موضحين “ان الكيان الإسرائيلي يجب أن يفهم أن المقاومة حكيمة وقادرة وشجاعة وليست مردوعة أو تخشى الحرب”، مضيفا “نقول لأصدقائنا أننا لا نحب الحرب ولكننا لا نخشاها ولا نهابها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى