استعدادات عسكرية متقابلة تحسباً لمواجهة جديدة بغزة

 

شارك المئات من مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية في العديد من المناورات استعدادا لأي هجوم إسرائيلي على قطاع غزة في ظل التهديدات المتزايدة للقطاع.

وقال “ابو خالد” الناطق الإعلامي باسم الكتائب ان مقاتليهم اجروا عدداً من المناورات ووقفت قيادة الكتائب على مدى جاهزيتهم لأي تصعيد إسرائيلي على قطاع غزة، من خلال تدريبهم على عدد من الأسلحة النوعية واستخدام الأسلحة المضادة للدروع وإطلاق القذائف الصاروخية، ورصد تحركات قوات الاحتلال على طول الحدود مع قطاع غزة، والقيام بتدريبات تحاكي اقتحام مواقع عسكرية إسرائيلية.

وكشف أن كتائب المقاومة الوطنية تمتلك كغيرها من فصائل المقاومة العشرات من الأنفاق والتحصينات في إطار الاستعداد لعدوان إسرائيلي قد يحدث في أي لحظة، أمام التوغلات الإسرائيلية المتكررة والقيام بأعمال تجريف لممتلكات وأراضي المواطنين على طول الحدود واستهداف مراكب الصيادين في عرض بحر غزة، والتحليق المفاجئ للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع.

وقال أبو خالد : “إن خروقات الاحتلال وانتهاكاته لاتفاق التهدئة الأخير يجب أن لا تمر دون رادع من فصائل المقاومة الفلسطينية.. مشيرا إلى ان الكتائب تقوم بترميم بنيتها القتالية وتدريب عناصرها بشتى الوسائل القتالية والاستفادة من جولات القتال الماضية، في الوقت الذي يبدأ جيش الاحتلال بإجراء تدريبات عسكرية تحاكي العمل في أماكن مكتظة بالسكان كمنطقة قطاع غزة.

وكانت مصادر عبرية قد كشفت النقاب عن أن جيش الاحتلال بدأ في الأيام الماضية الأخيرة تدريبات عسكرية واسعة تحاكي العمل في أماكن مكتظة بالسكان كمنطقة قطاع غزة.

وقال موقع “واللا” الإخباري العبري: “إن هذه التدريبات تهدف لرفع قدرات الجنود في التعامل مع مشاهد معقدة في أحياء غزة المكتظة بالسكان “.

ونقل الموقع عن ضابط عسكري إسرائيلي يشرف على التدريبات في منطقة رهط العربية في بئر السبع القول: “أن هذه التدريبات هي الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة للجيش، مبينا أنها تأتي في إطار الدروس المستخلصة من عملية الجرف الصامد على غزة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى