نقابة المعلمين تتهم وزارة التربية بالتغطية على انشطة التطبيع والتجسس

انتقدت نقابة المعلمين تغطية وزارة التربية والتعليم لاعمال و نشاطات جمعية ”أصدقاء الارض/الشرق الاوسط (إيكوبيس)”، وقالت على لسان الناطق الاعلامي للنقابة ايمن العكور ان تشجع الوزارة من حيث تدري أو لا تدري، تشجيع نشاطات وفعاليات لجمعيات مشبوهة مرتبطة بالدوائر الأمنية الصهيونية من خلال السماح لها بالعمل وإيفاد منسقين لتسهيل مهامها، تحت ستار تنظيم أنشطة ترفيهية.
ولفتت النقابة الى ان هذه الأنشطة تتضمن رحلات وزيارات خلال العطلة الصيفية والشتوية إلى الكيان الصهيوني تشمل : السباحة المختلطة وارتياد النوادي الليلية ، وهو ما اثبتته الصور ومقاطع الافلام في الهواتف الخلوية للطلبة الذين شاركوا في بعض هذه الرحلات المشبوهة ، والتي ”يقشعر لها بدن الفضيلة” على حد تعبير أحد المربين الفضلاء الذين تواصلوا مع النقابة ، وبشهادة بعض المعلمين وحتى الطلبة الذين شارك بعضهم في مثل هذه النشاطات المشبوهة ، وقالت ان لديها وثائق ستظهرها لاحقا تثبت ما تقول من ضمنها كتب رسمية لتسهيل مهام هذه الجمعيات أو حتى شهادات بعض المربين والطلاب.
وقالت النقابة ان اغراق الشباب والطلبة في العالم العربي عموما – وبأبناء هذا الوطن الغالي خصوصا – بالمخدرات والايدز والجاسوسية تعد أهدافا اصيلة وثابتة للكيان الصهيوني وأذرعته الامنية، والتي تتستر تحت غطاء بعض الجمعيات التي تعنى ظاهريا بحماية البيئة و قضايا المياه والحوار، وذلك للتغطية على حقيقة نشاطها و أهدافها ، وما حال شباب وطلبة مصر ولبنان عنا ببعيد.
وحملت النقابة كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة النتائج الكارثية المترتبة من هذه الأنشطة على طلبتنا و شبابنا ، وذلك بتسهيلها مهام هذه الجمعيات المشبوهة دون تحقق وتدقيق في سيرتها ونشاطاتها و مؤسسيها ، وهو ما يشكل خطرا على الأمن القومي الأردني في النواحي المختلفة – الأمنية منها والتربوية والثقافية-، مشددة على مسؤولية كل من وزارتي التربية والثقافة في حظر نشاطات هذه الجمعيات – ومن على شاكلتها – ، ومنع وصولها إلى ثروتنا الاستراتيجية وهي : أبنائنا من طلبة المدارس والجامعات ، وبأي صورة من الصور ، للحفاظ على مستقبل ابنائنا واخلاقياتهم وقيمهم الوطنية و القومية و الاسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى