الانتربول يطارد القرضاوي بعدما وقع في شر اعماله واقواله

 

بعدما توهم انه خميني مصرالثائر, وانه الفاتح والقائد المظفر الذي يهز ارجاء ميدان التحرير بالقاهرة.. أدرجت الشرطة الدولية “الإنتربول” الداعية (المصري- القطري) الشيخ يوسف القرضاوي على قوائم المطلوبين لديها، جراء توجيه اتهامات له تتعلّق بالتحريض على الفتنة والقتل والاجرام في مصر.

ونسب “الإنتربول” للقرضاوي، جملة من التهم من بينها التحريض على اعمال العنف والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، والمساهمة في حث السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة.

وقال “الإنتربول” إن القرضاوي مطلوب للمثول أمام سلطات القضاء المصري لمحاكمته على التهم المسندة إليه.

ومنح جهاز الشرطة الدولية على موقعه الإلكتروني، القرضاوي تصنيفاً باللون الأحمر الذي يشير إلى طلب توقيفه والبحث عنه واحتجازه، تمهيداً لتسليمه لبلاده استناداً إلى مذكرة توقيف أصدرت بحقه من بلده.

وكان النائب العام المصري، هشام بركات، قد وجّه للقرضاوي في منتصف العام الماضي تهم “الخيانة العظمى، والتحريض على الفتنة بين أبناء الوطن المصري, والاستقواء بالدول الاجنبية لمحاصرة مصر ومعاداتها, علاوة على  الإساءة إلى القوات المصرية المسلحة”، حيث تصل العقوبة في أي من هذه التهم إلى السجن المؤبد.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى