موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية تعبر عن صحوة ضمير في أوروبا

اعتبر منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني أن التصويت في البرلمان الفرنسي بأغلبية كبيرة لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكل خطوة أخرى مهمة على طريق اعتراف الحكومات الأوروبية بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني, كما تهيئ الأجواء السياسية في المجتمع الدولي لاعتراف حقيقي وملزم بدولة فلسطين.

وقال زاهر بيراوي رئيس المنتدى بأن هذه الموجة من الاعترافات الأوروبية تشّكل صحوة ضمير لدى الأوروبيين ولو أنها متأخرة، كما تعبر عن حالة الغضب والسخط الأوروبي من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وخاصة في غزة و القدس المحتلة. وهي تحمل في ذات الوقت رسائل تحذيرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر بيراوي أن الخطوة الفرنسية تأتي بلا شك كدعم كبير, واضافة مهمة لهذا التوجه الذي ظهر في الدول الأوروبية وهو يهدف إلى الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإعطاء فرصة حقيقية لفكرة “حل الدولتين” ولإجبار اسرائيل على التوقف عن ممارساتها التي ستبدد الأمل بهذا الحل.

وأكد بيراوي أن فشل هذا الحل سيعني وقوع السياسة الأوروبية عموما في حرج كبير لأن الخيار الأخر سيكون بالنسبة لهم في غاية الصعوبة والتعقيد، ألا وهو “حل الدولة الواحدة” الذي ترفضه اسرائيل رفضاً تاماً وترفضه السياسة الأوروبية عموماً حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى