الاحمر وعطاري يشاركان من دمشق بحفل تأبين المحامي مجلي

وجه عبد الله الأحمر, الأمين العام القومي المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي ، برقية الى هيئة حفل تأبين المناضل العروبي القومي المحامي حسين مجلي ، الذي اقيم  مساء امس السبت.. أكد فيها على المعاني التي مثلها حسين مجلي  كمناضل عروبي فذ ؛ ما انحنت قامته أبداً وفياً لشعبه وامته ولسورية العروبة ، داعيةُ وحدةٍ ، ومناضلاً لتحقيق آمال الأمة الغالية على قلبه وقلب كل مؤمن بها وبتاريخها مهما كلفه ذلك من تضحيات .

وفيما يلي نص البرقية :

الرفاق هيئة تأبين المناضل العروبي القومي الأستاذ المحامي حسين مجلي ..

تحية عربية صادقة ،

لقد آلمنا انتقال الرفيق المناضل حسين مجلي الى جوار ربه ـ لكن ما يعزينا أنه بقي حتى  اللحظة الأخيرة من حياته مناضلاً عروبيا فذاً؛ ما انحنت قامته أبداً وفياً لشعبه وامته ولسورية العروبة ، داعيةُ وحدةٍ ، ومناضلاً لتحقيق آمال الأمة الغالية على قلبه وقلب كل مؤمن بها وبتاريخها مهما كلفه ذلك من تضحيات .

أيها الرفاق والرفيقات، نعلق آمالاً كبيرة على ميراث العروبي المناضل حسين مجلي ، المتمثل فيكم ، وفي قيمه من حسن وفاء وانتماء لشعبه وأمته ، ومتابعة مسيرته النضالية المترسخة في القلوب والعقول .

بالغ الاحترام والتقدير والإجلال لحفل تأبين الرفيق المرحوم حسين مجلي وللقائمين عليه ولمنتدى الفكر العربي .

الأمين العام القومي المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي

عبد الله الأحمر 

كما وجه سامي عطاري, عضو القيادة القومية لحزب البعث في دمشق برقية بهذه المناسبة  أكد فيها أن الفقيد مجلي بقي حتى اللحظة الحيرة من حياته وفيا لأمته وآمالها في الوحدة والحرية والتحرر والاشتراكية ، مبدئيا لا يجارى مهما كلفه ذلك من ثمن وتضحية .

وفيما يلي نص البرقية :

الرفاق والرفيقات هيئة تأبين المناضل العروبي القومي الأستاذ المحامي حسين مجلي ..

الأخوة أصدقاء ورفاق وزملاء وعشيرة وأسرة الفقيد الكبير

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،

كان بودنا ان نكون الى جانبكم والمشاركة في حفل تأبين القامة الوطنية القومية العروبية الكبيرة حسين مجلي ، والقيام ببعض الواجب تجاه هذا المناضل الفذ ؛ الذي ما انحنت قامته ، وبقي حتى آخر لحظة من حياته وفيا لأمته وآمالها في الوحدة والحرية والتحرر والاشتراكية ، مبدئيا لا يجارى مهما كلفه ذلك من ثمن وتضحية .

ونحن إذ نشعر بخسارة كبيرة والم كبير بفقدان هذه القامة النضالية الرفيعة ، فإن الأمل منعقد على ما أورث حسين مجلي؛ الشعب والأمة من مناضلين هم على عهده ودربه ومثله النضالية وقيمه العروبية باقون ، والأمل كبير بأسرته الكبيرة والصغيرة في متابعة مسيرته النضالية الراقية .

لقد كان حسين مجلي مدرسة نضالية بذاته وبذاتها هي محل احترامنا وتقديرنا ، رحمه الله العلي القدير رحمة واسعة ، واسكنه فسيح جناته . والهمنا وإياكم الصبر .

سامي عطاري

عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى