العدوان الصهيوني على غزة يفتك نفسياً بالجنود ويدفعهم للانتحار

 

كشف تقرير إسرائيلي، نشر يوم امس الثلاثاء أن ثلاثة جنود في قوات الاحتلال شاركوا في العدوان على غزة، ضمن المعركة التي عرفت إسرائيليا باسم “الجرف الصامد” انتحروا، فيما أصيب المئات الآخرون بالصدمة.

ونقلت صحيفة معاريف معلوماتها تلك، عن اللجنة الفرعية الناشئة عن لجنة الخارجية والأمن في “الكنيست”.

ونقلت الصحيفة عن العقيد كيرن غينات، رئيس دائرة الصحة النفسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قولها إن الجنود الثلاثة الذين انتحروا ينتمون إلى “لواء جفعاتي”.

وأوضحت الصحيفة أنه في أعقاب حالات الانتحار بدأ جهاز الصحة النفسية، بمساعدة قادة في لواء “جفعاتي” بالبحث والعثور على حالات الازمة النفسية لدى الجنود الذين شاركوا في القتال، وقد أجري مثل هذا الفحص حتى الان في أوساط ثلاث كتائب.

كما أفادت العقيد غينات أن “مئات الجنود الذين شخصوا كمصابين بصدمة المعركة من حملة الجرف الصامد استجابوا لتوجه جهاز الصحة النفسية وجاءوا للفحص المهني، وقد شخص معظمهم كجنود يفترض أن يشفوا بشكل طبيعي من ظاهرة الصدمة اللاحقة دون تدخل مهني، وبضع عشرات سيحتاجون لاحقا الى علاج “.

وأفاد مندوب جهاز التأهيل في وزارة الصحة في تقرير قدمه للجنة الخارجية والأمن، أنه في أعقاب العدوان على غزة، وصلت اليه استدعاءات من 463 جنديا، يطلبون الاعتراف بهم كمصابي معركة، منهم أربعة بلغوا عن “إصابة عاطفية” و 93 ادعوا إما باصابة جسدية أو باصابة نفسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى