رشاد ابو شاور يحيي شجعان “حركة كفاح الفلسطينية” ويشد على ايديهم

 

ابرق الروائي رشاد أبو شاور الى حركة كفاح الفلسطينية مهنئاً بعقد مؤتمرها التأسيسي في مدينة الناصرة الفلسطينية المحتلة يوم اول أمس السبت..

وجاء في البرقية التي قرئت في المؤتمر، قال لقد قرأت بيانكم، ونظام حركتكم التأسيسي، واطمأننت إلى منطلقاتكم الوطنية والقومية، وإلى أنكم تعرفون دوركم، وتتقدمون إلى ميدان النضال بوعي، وعزيمة، ورؤية ثاقبة، منطلقين من نضال من سبقوكم، وتضحياتهم، وما أرسوه من توجه وطني قومي، وهو ما تستعيدونه اليوم بعد أن غُيّب، وتوّه، وأخذ إلى منعطفات شوهت وجهه، وغبّشت صورته.

وبين أبو شاور أن غياب القوى القومية عن الميدان، أتاح للمنحرفين والطائفيين والإقليميين والإرهابيين تسخير طاقاتهم الشريرة لخدمة مشاريع أعداء الأمة وإشاعة الرعب والخراب في أقطارنا العربية، والانحراف بتطلعات ومطالب وأشواق جماهيرنا المحقة والعادلة والمطلوبة.

وشدد أبو شاور على ان الشعب الفلسطيني شعب واحد، ينتمي لأمة واحدة، وقال مخاطبا “كفاح” ان هذا الخطاب الذي تتبنونه في وثائقكم هو الخطاب المغيّب الذي تجددون حضوره، والذي خاضت أمتنا من أجله معارك كبرى مشرّفة نعتز بها بقيادة القائد جمال عبد الناصر، وبقادة فلسطينيين تعرفونهم، برزوا من بينكم، وهم وإن رحلوا فإن حضورهم ما يزال ماثلا، وأحسب أن أرواحهم تطل على مؤتمركم سعيدة راضية، لأن كفاحهم من أجل الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني لم يذهب سدى، فهناك جيل جديد يتقدم ثابت الخطوات، يرفع الراية بعزيمة ووعي وكبرياء، وإيمان لا يتزعزع.

واعتبر أبو شاور أن الأهداف الجليلة التي ترفعها الحركة ستكون عنوانا بارزا ومشرفا لكفاحكم, داعياً لأن ترتفع راية الكفاح من أجل فلسطين..ولتتوجه كل الطاقات من اجلها.

يذكر أن مؤسسي حركة كفاح هم من المناضلين الذين انسحبوا من تجمع عزمي بشارة بعد تكشف عمالته وانحرافه، ويعودون بجذورهم إلى حركة (الأرض) الفلسطينية المناهضة للكيان الصهيوني, وينشطون بمواجهة التيار الإخواني.. وبمواجهة المؤامرة على سورية، وهم كحركة جديدة في حاجة للمساندة حتى لا يستفرد بهم أو تجري محاولات تشويه وجههم القومي العروبي الأصيل..

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى