الاردن الشعبي ما زال رافضاً للتطبيع مع اسرائيل

أكدت 60 مؤسسة اردنية ضمن تجمع حركة “الأردن تقاطع” على رفض التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي, مناشدة كافة المؤسسات الأردنية من المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص بالانضمام لهم بالمقاطعة وعدم التطبيع.

وأطلقت حركة “الأردن تُقاطع” بيانها الذي وقعت عليه أكثر من 60  مؤسسة مجتمع مدني من نقابات عمالية ومهنية وجمعيات نسوية وثقافية ورياضية وخيرية ومؤسسات حقوقية ومؤسسات رجال الأعمال، ليؤكدوا رفضهم “التعامل مع الكيان الصهيوني” وليناشدوا كافة المؤسسات الأردنية من المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص بالانضمام لهم بالمقاطعة وعدم التطبيع.

وقالت الحركة ان هذا الإعلان “يأتي في ذكرى مرور عشرين عاما على اتفاقية وادي عربة ليؤكد المجتمع المدني الأردني الذي يمثل شريحة واسعة من الأردنيين أنهم ثابتون على رفضهم القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني المستمر في جرائمه ضد الشعوب العربية الذي كان آخرها عدوانه على غزة واستباحته للمسجد الأقصى”.

ودعت الحركة المؤسسات الأردنية الأخرى للمقاطعة ووقف التطبيع، مؤكدين على تواصلهم مع شبكاتهم العربية والدولية لحث أعضائها على عزل الكيان الصهيوني الى حين انهاء احتلاله للأراضي العربية وعودة اللاجئين لديارهم وحصول كل الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة.

واتخذ الموقعون موقفاً واضحاً ضد الشركات متعددة الجنسيات “والمتواطئة مع الكيان الصهيوني، فعليها أن تختار بين السوق العربي وبين العمل مع الكيان الصهيوني”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى