ارتفاع الاصوات الامريكية الرافضة لتغاضي اوباما عن المواقف السعودية الداعمة للارهاب

باشر عدد من المؤسسات السياسية والمراكز البحثية الامريكية حملة معارضة وانتقاد واسعة للمملكة السعودية وسياساتها المحافظة والوهابية التي تسببت في ظهور الحركات الارهابية والتكفيرية الراهنة.

فقد وجه معهد كاتو الامريكي المعروف نقدا لاذعا للسعودية نظرا للضرر الناتج عن التحالف الاميركي معها، ووصفها بأنها “عضو مثير للشكوك .. تافه وغير جدير بالثقة في الائتلاف المناهض للدولة الاسلامية؛” مسلطا الضوء على سياساتها “البربرية في قطع الرؤوس المماثلة لداعش .. حيث اقدمت على جز اعناق نحو 46 شخصا في العام الجاري وحده، نصفهم على الاقل اتهم بارتكاب جرائم غير عنفية.”

واضاف المعهد يقول في تقرير صادر عنه ان “السعودية تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية صعود “داعش” وامثالها بالدرجة الاولى . لان قسماً كبيراً من المعونات المالية السعودية ذهب لصالح الفصائل الارهابية المتشددة في سورية والعراق والتي شكلت نواة قوات داعش الارهابية.”

وطالب المعهد في ختام تقريره سائر القادة الغربيين باجراء عملية مراجعة واعادة تقييم لفرضياتهم المسبقة حول الدوافع السعودية الحقيقة من وراء الانضمام للائتلاف الدولي المعادي للارهاب والارهابيين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى