الاكاديمي عبدالستار قاسم يتهم سلطة عباس بمحاولة اغتياله

نابلس - قدس برس

قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية ”مدى”، إن عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية والمعروف بمواقفه الناقدة لقيادة السلطة الفلسطينية، تعرّض يوم الثلاثاء الماضي لاعتداء مسلّح من قبل مجهولين كانوا يسعون إلى قتله، مشيراً إلى أنه اتّهم أجهزة الأمن التابعة للسلطة بالوقوف وراء هذا الاعتداء.
ونقل المركز في بيان له عن قاسم، قوله ”اليوم صباحاً وبعد أن ركبت سيارتي من أمام منزلي وإذ بسيارة تعترض طريقي، ليترجل منها أفراد ملثمون يحملون العصي قام أحدهم بفتح باب السيارة وتصويب المسدس على رأسي، في حين صرخت زوجتي ممّا أدى إلى تجمع الجيران من حولي وبنفس الوقت حاولت الهروب منهم عن طريق الرجوع بالسيارة بسرعة للخلف، ومن ثم قام المعتدون بإطلاق أربع رصاصات حسب تقديري باتجاهي غير أن أياً منها لم تصبني”.
واتهم قاسم، السلطة الفلسطينية بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرّض له، قائلاً ”لا أشك بأن يكون الفاعل أي شخص آخر غير أن يكونوا أفراداً من السلطة الفلسطينية، مع عدم مقدرتي على تحديد جهاز معين، خاصة بعد أن تعرضت للتهديد من قبل شخص اعترضني على مدخل مجمع تجاري وسط مدينة نابلس أثناء توجهي لإجراء مقابلة في تلفزيون القدس، حيث قام هذا الشخص بضربي على صدري وتلفّظ لي بعبارات من ضمنها (محمود عباس هو تاج رأسك)”،.
من جانبه، استنكر مركز ”مدى” الاعتداء الذي تعرض له الأكاديمي الفلسطيني، موضحاً أنه ينظر بخطورة بالغة لتكرار محاولات إسكاته ومنعه من التعبير عن آرائه ومواقفه.
وطالب المركز في بيانه، الجهات الرسمية الفلسطينية بالتحقيق الجدي في الاعتداءين الأخيرين اللذين تعرّض لهما قاسم، وتقديم المسؤولين عنهما للعدالة، إلى جانب العمل على ضمان حماية حق جميع المواطنين بالتعبير عن آرائهم بحرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى