حماس تنفي بشدة المزاعم الاسرائيلية حول تدريب كوادرها في ماليزيا

عقبت حركة “حماس” على الاتهام الاسرائيلي لماليزيا بتدريب مظلي لكوادر الحركة بالقول انه دعاية صهيونية خبيثة لتشويه صورة التضامن الدولي المتصاعد مع فلسطين ولصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال ومجازره في غزّة، نافية بشكل قاطع صحة هذه الإشاعات.

وقالت الحركة في بيان صدر مساء امس الجمعة إنَّ هذه الأكاذيب الصهيونية لن تفلح في تشويه صورة الدعم والمناصرة الذي تقوم بها ماليزيا حكومة وشعباً للقضية الفلسطينية، أو التأثير على مواقفها الرافضة للعدوان والإرهاب الصهيوني.

وشدد البيان على أنَّ “هذه الأكاذيب هي تضليلٌ إعلامي من صنع الدوائر الأمنية الصهيونية يهدف إلى تشويه صورة التضامن الدولي المتصاعد والمشرّف الذي تقوم به شعوب أمتنا الإسلامية وأحرار العالم مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ونصرة لغزَّة وهي تتعرّض لجرائم حرب ومجازر بفعل آلة الحرب الصهيونية”.
وأثنت حركة حماس بشدة على المواقف الجريئة والدعم الإنساني الماليزي رسميا وشعبيا، والوقوف الدائم مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.”.
وختمت حماس بيانها بالتأكيد على واجب الأمَّة وأحرار العالم تقديم كل وسائل الدَّعم الممكن لشعبنا الفلسطيني ضد المحتل الغاصب، وقالت “إنَّ من حق المقاومة الفلسطينية البحث عن كلّ الوسائل الممكنة لردّ الاحتلال والعدوان، وهو حقٌّ كفلته الشرائع والقوانين الدولية”.
وكانجهاز الشاباك الإسرائيلي، قد زعم حيازته لمعلومات مؤكدة تفيد بأن حركة “حماس” شكّلت وحدات قتالية خاصة وأخضعتها لتدريبات عسكرية بمستويات عالية خارج قطاع غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، “إن التحقيقات التي يجريها الشاباك أشارت إلى أن حركة حماس استعدت جيدا للمعركة، فإلى جانب المدينة التحتية المقامة تحت أراضي قطاع غزة، فقد تم تشكيل وحدات خاصة أجرت تدريبات عسكرية على مستويات عالية خارج قطاع غزة”.

وزعم “الشاباك”، أن أحد الأسرى الفلسطينيين اعترف بمشاركته في تدريبات على استخدام الطائرات الشراعية في ماليزيا بهدف تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية، وزعم ايضا أن أسيراً آخر كشف عن تشكيل قوات نخبة في صفوف مقاتلي “حماس” تدرّبت على القنص وزرع العبوات الناسفة والتسلّل عبر الأنفاق وتفعيل الراجمات، إضافة إلى دورات خاصة في خطف الجنود وتنفيذ عمليات أسر.

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات الإسرائيلية تشير إلى أن المقاومة الفلسطينية قطعت شوطاً طويلاً في بناء قوتها العسكرية، بينما كانت تتصرف “بشكل منضبط” تجاه تل أبيب.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى