تركيا وقطر وتونس تحاول قطع الطريق على مبادرة التهدئة المصرية

كشف عزمي بشارة  النقاب عن ان زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر إلى تركيا  مرتبطة  بالاتصالات التي  تجري حاليا بين القطريين والأتراك من جهة مع واشنطن وأطراف إقليمية في إشارة لإيران لتقديم مبادرة للتهدئة  بين حماس واسرائيل بدلا من المبادرة المصرية

وقد اتهم هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري السابق للشؤون العربية، قطر وتركيا، بالمزايدة على دور مصر في المنطقة، مشيرًا إلى أن المبادرة المصرية، التي رفضتها حماس، جديرة بالاحترام، داعيًا قطر وتركيا، لإعادة النظر في مواقفهما تجاه القاهرة.

وفي هذا الصدد تحدثت مصادر عن حدوث انقسام شديد بين قادة حماس بسبب رفض المبادرة المصرية تحت الضغوط القطرية التركية التي لوحت بقطع أي تمويل مالي في حال قبول الدور المصري.

ومن جانبه أجرى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي اتصالات هاتفية مع قادة كل من فرنسا وقطر وتركيا تناول فيها تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف العدوان الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الاعلام والتواصل برئاسة الجمهورية التونسية، في تصريحات أذاعتها اليوم الخميس مصادر تونسية رسمية، أن الرئيس المرزوقي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تناول مستجدات الاوضاع في قطاع غزة ومتابعة جهود الوساطة مع مختلف الاطراف العربية والدولية لوقف تدهور الاوضاع في القطاع.

وذكر المصدر أن رئيس الجمهورية طلب من الرئيس الفرنسي دعوة مجلس الامن الدولي للانعقاد بوصف فرنسا عضوا دائما فيه وذلك لتدارس الوضع الخطير الذي وصلت اليه الاوضاع في غزة والضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين.

وكان الرئيس المرزوقي قد اجرى يوم أمس الاربعاء محادثة هاتفية مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني تناولت تطورات الاوضاع في قطاع غزة والسبل الكفيلة بإنهاء العدوان الاسرائيلي الغاشم على القطاع.

وأوضح ذات المصدر، أن الرئيس التونسي وأمير قطر شددا على أهمية بلورة موقف عربي مشترك من العدوان على الفلسطينيين وتكثيف الجهود مع الدول الشقيقة والصديقة للتوصل الى حل فعلي يرفع نهائيا الحصار الجائر على قطاع غزة.

وأضاف ذات المصدر: “في سياق متصل جرت عشية الاربعاء مكالمة هاتفية بين المرزوقي والرئيس التركي عبد الله غل تمحورت حول الاوضاع الخطيرة في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم والجهود المبذولة من البلدين لحشد تحرك دولي عاجل لإنهاء هذا “،

جدير بالذكر ان هذه الجهود التركية- القطرية- التونسية المحكومة بمعايير الاخوان المسلمين, تحاول قطع الطريق على مبادرة التهدئة المصرية ووضع العصي في دواليبها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى