الحزب الشيوعي يرفض اية مساعدة اسرائيلية ويؤكد ان جيش الاردن وشعبه يحميان امنه

اعلن الحزب الشيوعي الاردني رفضه القاطع للمزاعم الاسرائيلية بالحرص على أمن الأردن في مواجهة المخاطر التي قد يشكلها عليه تنظيم داعش.
وقال الحزب في بيان صادر عنه الاسبوع الماضي ان التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص تكشف تصيد هذا الكيان للظروف والاحداث التي تمر بها المنطقة العربية واستغلالها لاجل تحقيق حلمه التوراني بما يسمونه ”اسرائيل الكبرى” .
وقال الحزب الشيوعي ان الشعب الأردني يدرك جيداً مخاطر التنظيمات الارهابية الظلامية ويدرك جيداً ان المخاطر الرئيسة التي تتهدد بلدنا هي الكيان الاسرائيلي قبل غيره. وأن حماية حدود الأردن من أية مخاطر،هي مهمة جماهير شعبنا بوحدته الصلبة.وان الجيش العربي (القوات المسلحة الأردنية) وحده القادر على رد كل معتدٍ ارهابي بنزعة دينية او ارهابي بصبغة صهيونية.
وفيما يلي نص هذا البيان :
تسابق المسؤولون الاسرائيليون في تصريحاتهم حول مخاطر داعش والمنظمات الارهابية على مصير الاردن!!، وتسابقوا في الاهتمام والحرص الشديدين على الاردن ازاء هذه المخاطر، حتى وصل بهم الأمر الى استعدادهم لتقديم العون والمساعدة!!.
ان مثل هذه التصريحات تعبر وتنم عما يفكر به القادة الاسرائيليون إزاء الاردن من اطماع وطموحات تحقق حلمهم الاستيطاني التوراتي،!! حتى وصل بهم الأمر الى اعتبار الاردن جزءاً من ساحة ما سموه ”بالأمن القومي الاسرائيلي” !!! وان ”حدودهم هي الحدود الاردنية – العراقية”.
ان جماهير شعبنا تدرك جيداً مخاطر التنظيمات الارهابية الظلامية وتدرك جيداً ان المخاطر الرئيسة التي تتهدد بلدنا هو الكيان الاسرائيلي قبل غيره، ذلك الكيان ما فتيء يتصيد الظروف والاحداث التي تمر بها المنطقة العربية واستغلالها من اجل تحقيق حلمه التوراني بما يسمونه ”اسرائيل الكبرى” .
ان أمن اردننا وحماية حدوده من أية مخاطر، هي مهمة جماهير شعبنا بوحدته الصلبة . وان جيشنا العربي هو وحده القادر على رد كل معتدٍ ارهابي بنزعة دينية ام ارهابي بصبغة صهيونية.
ان حزبنا الشيوعي الاردني يستنكر ويشجب مثل هذه التصريحات الاسرائيلية الخطيرة التي لن تمر على احد بمضامينها الخبيثة التي تستهدف ارض وشعب أردننا الحبيب.
وليس غريباً على العدو الصهيوني ان يربط تلك التصريحات بخصوص أمن الاردن مع تهديدات اسرائيل باعادة احتلال قطاع غزة . أنه تعبير واضح وصريح عن عدوانية اسرائيل على فلسطين وشعبها كما هو على الاردن وشعبه.
ان اعداد جبهتنا الداخلية وتحصينها ضد أي عدوان ظلامي ارهابي او صهيوني، يتطلب انتهاج الحكومة سياسة تعبوية لجماهير شعبنا واطلاق طاقاتها الشعبية، وتوفير الامن والامان الاجتماعي لها، ومعالجة قضاياها بعيداً عن نهج القبضة الامنية، واتباع منهج الحوار الوطني الشامل على ارضه خلف جبهة شعبية عريضة لمواجهة احتمالات اي عدوان خارجي يتهدد استقلالنا واستقرارنا، ووحدة شعبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى