بعد انقطاعه عن الشعر لاكثر من سنة جراء ضعفه الصحي، خرج الشاعر العراقي الكبير عبدالرزاق عبدالواحد على جمهوره بهذه الابيات الشعرية القليلة التي استوحاها – فيما يبدو – من احداث العراق الدامية ومعاناته الراهنة.. مستذكراً مجد العراق وعهد صدام حسين.
أبشر على الدنيا فأنتَ عراقي
جَم المروءِة، رائعُ الاخلاقِ
لكَ في الضمائرِ موقعٌ تَزهو بهِ
بكَ القلوبِ وليس في الأوراقِ
أبشر، فلولا أن ربكَ عادلٌ
ما كنت عبداً أنتَ للرزاقِ
جاوزتَ عمركَ والعراقُ عيونهُ
ترنو اليك، وضوءُ شعركَ باقِ
ما مالَ يوماً للظلامِ، لو انطفى
فهيهات.. لا يخبو سنا العملاقِ
سَمّاكَ من سمّاك : صوتُ بلادِهِ الـ
عالي.. فعشتَ بصوته المصداقِ
والصدقُ يبقى فيكَ ينبضُ المهُ
والشعرُ يؤرق أيما إيراقِ
صدامُ، يا صدامٌ، يا صدامُ يا
انقى الرجالِ، وأشرفُ الأعراقِ
سيظل شعري فيكَ يرفعُ عالياً
قدري، ويملأُ بالسلاحِ نطاقي

١٥ ينــاير ١٩١٨.. حين تكبر الأيـــام بإحتضــان مولــد الرجــال الكبـــار
تكبر الأيام التي تحتضن مولد الرجال الكبار، ويعلو شأنها وتُفاخر بتميزها، وتُباهي بحسن حظها وطا... إقرأ المقال