بوادر خلافات سلفية في الاردن بين الطحاوي وابو سياف

في بادرة لافتة للانظار، طلب القيادي السلفي المسجون حالياً أبو محمد الطحاوي الاسبوع الماضي، من زميله القيادي السلفي أحمد الشلبي المعروف بـ (أبو سياف ) عدم الإدلاء باية تصريحات نيابة عن التيار السلفي الجهادي في الاردن.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الطحاوي من سجنه الى (ابو سياف) الذي ما زال طليقاً في مدينة معان، حيث يطلق بين الحين والآخر تصريحات سياسية باسم التيار السلفي الاردني، وتحديداً فيما يخص العلاقة المتوترة بين تنظيمي داعش والنصرة الموجودين على الساحة السورية.
وعندما بدأت الأزمة الأخيرة في مدينة معان ( وهو احد ابنائها) دعا ابو سياف الى التهدئة، وهو ما اعتبر بمثابة تهدئة مع الحكومة في حين كان في ازمة معان السابقة قبل اكثر من 10 سنوات قد فعل العكس، وتم اعتقاله باعتباره المحرك الأول لتلك الازمة، ولم يطلق سراحه الا منذ نحو ثلاث سنوات.