شهريار السعودي يمضي اجازته في الجنوب الفرنسي

اقتداءً بشهريار وحكايات الف ليلة وليلة, وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أمس الأول، إلى مدينة نيس في جنوب فرنسا، وانتقل إلى الفيلا التي يملكها في فالوريس (منطقة الألب ماريتيم في جنوب شرق البلاد)، التي تشرف على شاطئ ساحر تم اقفاله امام الفرنسيين والمصطافين في تلك المنطقة لأسباب أمنيَّة.

وكانت طائرتان من نوع «بوينغ 747» تابعتان للخطوط الجوية السعودية قد حطتا في مطار نيس وعلى متنهما- بالاضافة للملك- حاشية تضم اكثر من 1000شخص، بحسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية.

وقبيل وصول الوفد الملكي، كانت السفارة السعودية قد حجزت قرابة 400 غرفة في الفنادق الفخمة بمدينة كان، وأربعين غرفة أخرى في كاب دانتيب، في حين سيقيم المقرَّبون من الملك في الفيلا الضخمة التي تمتد الأراضي التابعة لها على طول نحو كيلومتر على الساحل.

وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت الشاطئ المقابل للفيلا أمام الجمهور، بانتظار وصول الملك, وقالت السلطات الادارية في منطقة الألب ماريتيم إنَّها وقَّعت، مساء الجمعة الماضي، قراراً يمنع الدخول إلى الشريط الساحلي المقابل للفيلا في فالوريس بالقرب من مدينة كان, حيث دخل هذا الإجراء حيِّز التنفيذ اعتباراً من صباح أمس الأول السبت، بينما يرابط عناصر من الشرطة عند مدخل شاطئ ميراندول والطريق المؤدي إليه على طرفَي الفيلا.

كما صدر قرار يمنع الملاحة في البحر اعتباراً من ظهر السبت في شريط ساحلي يبلغ عرضه 300 متر حول الفيلا التي اشتراها الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1979 وكان يمضي اجازاته فيها حتى وفاته في العام 2005, لكن الملك فهد لم يصطحب يوما مثل هذا العدد من المرافقين كما يفعل الملك سلمان هذه السنة حيث يضم الوفد المرافق ما لا يقل عن ألف شخص سعودي لتمضية إجازة تستغرق ثلاثة أسابيع على شواطئ البحر المتوسط, وعلى حساب قوت الشعب السعودي المقهور.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى