“لجنة مجابهة التطبيع” تدين التواصل مع الجامعات والمعاهد الاسرائيلية

جددت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع رفضها وإدانتها لكل أشكال تبادل الوفود أو الزيارات أو المشاركة في ندوات أو أبحاث بين الجامعات والمعاهد الأردنية وبين جامعات ومعاهد ومؤسسات العدو الصهيوني مهما كانت طبيعتها أو غايتها وزيارة مجموعة من الطلبة الى الكيان الصهيوني

وادانت اللجنة المواقف والإجراءات التي تتبناها وترعاها الجهات الرسمية وبعض الشركات لتوقيع عقد بين الحكومة وحكومة العدو الصهيوني لتوريد الغاز المسروق من سواحل فلسطين المحتلة الى الأردن لمدة30 سنة  ، لما يشكله ذلك من ارتهان للعدو الصهيوني في مجال الطاقة , وما يستبع من ربط للاقتصاد الأردني بعجلة الاقتصاد (الاسرائيلي) وفي خدمته وتحت سيطرته ,

وأهابت اللجنة بكل الهيئات الوطنية العمل على حشد الرأي العام الأردني , والضغط على مجلس النواب والحكومة الأردنية لرفض التوقيع على هذه الاتفاقية أو تمريرها.

ومن جانبه ثمن د. أحمد العرموطي, رئيس اللجنة، قرار العديد من الجامعات والمعاهد الأوروبية وغيرها مقاطعة التبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي مع جامعات ومعاهد العدو الصهيوني احتجاجا واستنكارا لسياساته العدوانية والعنصرية

وأكد د. العرموطي ، إدانة اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع قيام إحدى المدارس بترتيب زيارة مجموعة من الطلبة الى الكيان الصهيوني, وطالبت مدير التربية والتعليم المعني بالزيارة , ووزير التربية والتعليم فتح تحقيق في الموضوع ونشر كل المعلومات المتعلقة بترتيبات هكذا زيارات ومن يقف وراءها ، حتى يتم نشر أسماء  كل من تسول لهم أنفسهم  تسهيل محاولات العدو الصهيوني اختراق جبهتنا الداخلية , والعبث بثقافة وروح أبنائنا الطلبة