الشعب يدفع ثمن عدوان ابن سلمان.. مصرع شخصين واصابة 7 آخرين بسقوط صاروخ للحوثيين على مدينة صامطة السعودية

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء امس الجمعة، عن مقتل شخصين بسقوط مقذوف أطلقه الحوثيون في مدينة صامطة جنوب السعودية، مشيرا إلى أنه يحضر لعملية عسكرية أوسع ردا على الهجوم.

وأفاد التحالف، في بيان نقلته قناة “الإخبارية” الرسمية، بتسجيل “حالتي وفاة لمواطن ومقيم من الجنسية اليمنية، جراء سقوط المقذوف في صامطة بمنطقة جازان”.

وأضاف: “التحضير لعملية عسكرية بنطاق أوسع وفي إطار القانون الدولي الإنساني وسنتعامل بحزم لحماية المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة”.

وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي “سقوط مقذوف عسكري على أحد المحال التجارية في الشارع العام” بصامطة، مضيفا أنه “نتجت عنه حالتا وفاة لمواطن ومقيم من الجنسية اليمنية، وإصابة 7 مدنيين، وهم 6 مواطنين ومقيم من الجنسية البنغلادشية بإصابات خفيفة ومتوسطة نتيجة تطاير الشظايا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تضرر محلان تجاريان و12 مركبة بأضرار مادية إثر الشظايا المتطايرة”.

وفي وقت سابق من مساء امس الجمعة تحدث التحالف عن “سقوط مقذوف معاد على إحدى الورش الصناعية في مدينة صامطة بمنطقة جازان”، وأشار إلى أن تقريرا أوليا أفاد “بإصابة مدنيين اثنين بالمحاولة المتعمدة لاستهداف المدنيين واستجابة للتهديد”، مشددا: “نحن بصدد تنفيذ ضربات جوية للتعامل مع مصدر التهديد”.

كما أفاد الحالف قبل ذلك بـ”سقوط مقذوف معاد بإحدى القرى الحدودية في نجران في محاولة لاستهداف المدنيين”، مضيفا: “لا يوجد أي إصابات وتضرر مركبة تعود لأحد المواطنين، وسنتخذ إجراءات فورية لتحييد التهديدات وحماية المدنيين”.

وتتعرض السعودية لهجمات مستمرة من قبل الحوثيين بواسطة صواريخ ومقذوفات وطائرات مسيرة تقول المملكة إنها تستهدف مناطق سكنية في انتهاك للقانون الدولي.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.

وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.

وما زال نحو 3.3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: “الإخبارية” + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى