وفاة فلسطينيين وفقد آخر اليوم الخميس جراء قيام مصر بضخ غاز سام في نفق يربط بين قطاع غزة وسيناء

لقي فلسطينيان مصرعهما وفقد آخر، اليوم الخميس، بعد أن ضخت مصر غازا ساما في نفق تهريب اغذية واسلحة يمتد من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، وفقا لتقرير بثته القناة الإسرائيلية (12).
وأشار التقرير إلى أن الفلسطينيين يستخدمون أنفاق التهريب التي حفرت تحت ممر “فيلادلفي” على طول الحدود بين مصر وغزة لتجاوز معبر رفح الحدودي، “ويتم جلب الوقود والمواد الغذائية وغيرها من السلع إلى جانب الأسلحة إلى القطاع الساحلي من مصر عبر نظام الأنفاق”.
وكانت قوات الأمن المصرية، قد قامت عام 2010 برش نفق حدودي بالغاز، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين.
وفي عام 2009، بدأت مصر في بناء حاجز حدودي فولاذي بطول 7.5 ميل (14 كم) من الحدود مع قطاع غزة لوقف أنفاق التهريب، كما بدأت البناء في فبراير/شباط من عام 2020 على جدار خرساني جديد مزود بأجهزة استشعار إلكترونية يمتد لمسافة 2 ميل (3 كم) على طول الحدود بين غزة ومصر.
وتمتلك حركة حماس التي تحكم قطاع غزة نظام أنفاق واسع النطاق داخل حدود غزة، أطلق عليه اسم “مترو حماس” حيث استهدفته القوات الإسرائيلية، اثناء عملية “سيف القدس” في مايو/أيار المنصرم، وزعمت انها اوقعت به أضراراً جسيمة من خلال حملات القصف الجوي المكثفة.