إلى رئيس مجلس النواب الكويتي الفارس العربي الأصيل، مرزوق علي الغانم، لمواقفهِ المشرّفه من القضية الفلسطينيه
للشمس لو غرُبت يعودُ شُروقُ
والكُل دوماً للشروق يَتوقُ
إن أَطبقت سُدفُ الظلامِ ستنجلي
ويُطلُ فجرٌ مشرقٌ وطَليقُ
أَملُ يلوحُ بريقُه في عالم
أودى بهِ الطُغيانُ والتلفيقُ
وسمعتُ صوتاً صادقاً ومعبراً
قد ساد فيه الحقُ والتوثيقُ
مرزوقُ أعلن رأيَه بصراحةٍ
والرأي حرٌ واضحُ ودقيقُ
بوركت يا مرزوق حيث صدحتَ في
صوتٍ له بالخافِقين بريقُ
بوركت من رجلٍ كريمٍ مؤمنٍ
بأخوةٍ ما شبها تَفريقُ
فرفعت رايةَ أمةٍ عربيةٍ
عصَفت بها الظلمات والتمزيقُ
ومنَ الكويتِ أتيت تعُلنُ موقفاً
فأحاطك التأييدُ والتوفيقُ
قد كنت خيرَ مُمثلٍ لبلادهِ
فُتِحت برأيك للصواب طريق
البرلمانيونَ أنت إمامهم
إنَ الأمامةَ بالثقاة تليقُ
برَز الأصيل مؤيداً لقضيةٍ
عل الغفاةَ من السُبات تفيقُ
لمزابل التاريخ ألقى صفقةً
قد صاغها المعتوهُ والزنديقُ
قد كنتَ ليثاً بالمواقف دائماً
فاهنأ بصنع يديك يا مرزوقُ
فخطابكَ الميمون جاء مُعبراً
فالقول صدقٌ والخطيب عريقُ
سلمت يداكَ فأنت حرٌ مؤمنُ
وإلى دعاة الخير انت شقيقُ
ناصرت اهلاً شردوا أو أبعدوا
وبقيت عوناً للأباةُ رفيق ُ
لك بالقلوبِ محبةً ومودةٌ
فاهنأ بقولكَ أيها الصديقُ
ولأمةٍ مازالَ في أرجائِها
أُسدٌ بصوت زَئيرهم ستفيقُ
قد قالها بصراحةٍ وشجاعةٍ
رجلٌ كريمٌ مخلصٌ ووَثيقُ
فإليك يا مرزوق خيرُ تحيةٍ
من حجمها أنَ الفضاء يضيقُ