هكذا تعرضت لبنى عبدالعزيز لانتقام ملكات مصر الفرعونية

 

في واحدة من أروع مشاهد السينما المصرية، شاركت الفنانة لبنى عبدالعزيز في أول فيلم ملون يصور ويطبع في مصر عن الفراعنة وهو “عروسة النيل”.

استعرض الفيلم روائع مدينة الآثار “الأقصر”؛ حيث كان طبع الأفلام في الخارج لتلوينها يكلف الكثير من التكلفة، وبعد هذا الفيلم انهالت الأفلام الملونة على المعامل العربية.

الغريب أنه بعد الانتهاء من الفيلم أصيبت الفنانة لبنى عبدالعزيز بـ”نزلة شعبية حادة وروماتيزم”؛ حيث قالت إن كل ممثلة تقوم بدور ملكات مصر القديمة يحدث لها أمور غريبة.

تحدثت «لبنى» عن الأمور التي حدثت لهم منذ بداية الفيلم وقبل دخولها التصوير؛ حيث أصيبت بأنفلونزا شديدة والتزمت الفراش 13 يوما كاملة.

تؤمن بالخيال والأساطير والتشاؤم والتفاؤل؛ قالت لبنى عبدالعزيز لمجلة آخر ساعة المصرية، في 27 نوفمبر 1963، إن الخيال مهم جدا لحياة الإنسان، لافتة إلى أن كل الحضارات قائمة على الخيال لكن في القرن العشرين يتبرأ من الخيال بعد صناعة الذرة.

وطالبت بضرورة وجود الخيال لدى الأطفال من خلال القصص والحكايات التي تروى لهم حتى لا يصبحوا أجساد بلا أرواح، حيث ترى أن الإنسان خيال حيوان.

تستكمل حديثها عن دورها كخادمة في فيلمها “مذكرات خادمة”، فتقول إنها حلمت أن شخصا ما يطلب منها تمثل مذكرات خادمة واستيقظت وقالت لزوجها رمسيس على ما حلمت به وعرضت عليه فكرة الفيلم وأعجب بها كما تحدثت مع إحسان عبدالقدوس وكتب القصة، وقام رمسيس بتحويلها إلى العمل سنيمائي.

جدير بالذكر أن مصر تشهد اليوم حدثا تاريخيا فريدا يتمثل في موكب مومياوات الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى