حزب العمل الإسلامي يطالب بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي

حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من استمرار القبضة الأمنية في التعامل مع النشطاء السياسيين ونشطاء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح والتغول على الحريات العامة، ومواصلة نهج الاعتقالات السياسية على خلفية قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير، والتي كان آخرها اعتقال الناشطة رضى الفران رغم صعوبة وضعها الصحي نتيجة إصابتها بمرض السرطان.

كما حمّل الحزب، في تصريح صادر عنه، الحكومة المسؤولية عن سلامة معتقلي الرأي المضربين عن الطعام منذ عدة ايام مع تدهور حالتهم الصحية نتيجة الإضراب الذي جاء احتجاجا ً على استمرار توقيفهم دون مبرر قانوني والاعتداء على حرياتهم التي كفلها القانون والدستور، حيث طالب الحزب الحكومة بإغلاق ملف الاعتقالات السياسية عبر الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير.

وأضاف الحزب: ” الدولة التي تضيق بحرية التعبير لأبنائها لا يمكنها مواجهة التحديات الخارجية، لذا ندين ونستنكر هذه الاعتقالات والممارسات التي تستند إلى مرحلة الأحكام العرفية وتنتهك حقوق المواطنين وكرامتهم وتفاقم من حالة الاحتقان المجتمعي و تفتقر للمسؤولية الوطنية تجاه هذه المرحلة الوطنية الحرجة التي تتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الشعبي في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى