الميادين نت
كشف الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطائرة أقلعت من البحرين وهي إسرائيلية.
وقال موسوي في حديث للميادين ضمن “المسائية” أن المعلومات تشير إلى أن الطائرة ترسل المعلومات للموساد، ويبدو أن الهدف منها هو جسّ النبض.
كلام موسوي جاء بعد تأكيد قائد القوة الجوية في الجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي إسقاط طائرة مسيّرة معتدية عبر منظومة محلية للدفاع الجوي”.
وأوضح أن الجيش الإيراني أسقط الطائرة المسيّرة في الدائرة الأولى بعد إطلاقها أي أنها لم تصل إلى العمق الإيراني.
ورأى أنه قد يكون هدف الطائرة التجسس على مراحل العمل في مصنع بوشهر.
موسوي أعرب عن اعتقاده أنه قد يكون هدف الطائرة التجسس على مراحل العمل في مصنع بوشهر.
وأكد أن المنظومة المحلية الصنع التي أسقطت الطائرة تستطيع إصابة هدفين معاً وعلى ارتفاع 18 كلم.
الدبلوماسي الإيراني أكد أن بلاده نفذت مع حلفائها خطوات عملية عديدة، بينما يعجز المحور الاخر عن الردع ويكتفي بالكلام فقط.
يذكر أن منظومة “مرصاد” الدفاعية الصاروخية للجيش الإيراني أسقطت صباح امس الجمعة طائرة مسيّرة في ميناء “ماهشهر” جنوب غرب البلاد. وقامت قوّات الأمن الإيرانية بجمع حطام الطائرة.
وفي السياق، قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن استطلاع الموانئ والمراكز والمنشآت الإيرانية يهم الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأضاف ماتوزوف في حديث للميادين أن الطائرة المسيّرة اصطدمت بالدفاع الجوي الإيراني، معرباً عن اعتقاده أنهم سعوا إلى اختبار القدرات الإيرانية.
وإذا أشار إلى أنه إذا كانت الطائرة من صنع إسرائيلي فعلاً “فهذا أمر خطير”، إلا أنه اعتبر أن إسقاطها يعني أن الدفاع الجوي الايراني مجهز جيداً.
وأكد أن موسكو من دون شك سعيدة بإسقاط إيران للطائرة المسيّرة.