الأسد يفتح النار مجددا على أردوغان وينعى على اوروبا تعاملها معه بوجهين حيث تخشاه وتحتاجه في ذات الوقت / فيديو

شن الرئيس السوري بشار الأسد، هجوما على نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنه يدعم الإرهابيي في سوريا.

وقال الأسد، في مقابلة أجرتها معه قناة “RT”، الناطقة بالإنجليزية، سيتم نشرها يوم الاثنين المقبل، إن أوروبا تتعامل بوجهين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكد أن “أوروبا تخشى أردوغان وتحتاجه في آن”، معتبرا أن إرسال اللاجئين إلى أوروبا “أمر خطير”.

واوضح الأسد أنّ العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان والإتحاد الأوروبي “ذات توجهين، فهم يكرهونه ويحتاجونه في آن”.

وقال في هذه المقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، أنّ الأوروبيّين “يعرفون أن إردوغان إسلاميّ متعصب، ويعرفون أنه سيرسل إليهم المتطرفين أو الارهابيين”.

الأسد اعتبر أنّ إرسال اللاجئين السوريين إلى أوروبا “أمر خطير، ولكن الأخطر هو دعم الإرهابيين في سوريا”.

وتساءل الرئيس السوريّ : كيف يخشى الإتحاد الأوروبي “بضعة ملايين غالبيتهم معتدلة ومن بينهم عدد من الإرهابيين، في حين أنهم يدعمون الإرهابيين مباشرة دون أن يخشوا عودتهم بعدها إلى بلدانهم؟”.

وأوضح الأسد أنّ غالبية السوريين الذين غادروا إلى تركيا “فعلوا ذلك بسبب الإرهاب في سوريا”.

وكان الرئيس السوري، قد قال في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، يوم الخميس، 31 أكتوبر/تشرين الأول، إنه لن يتشرف بلقاء من منظومة أردوغان وسأشعر بالقرف ولكن من أجل مصلحة الوطن كل ما يحقق هذه المصلحة لابد من القيام به وهذه مهام الدولة.

وأضاف الأسد أن “أردوغان يمارس الزعرنة السياسية على أوسع نطاق وأنا قمت بعملية توصيف له”، متابعا: “الشعب التركي جار ويوجد بيننا تاريخ مشترك بغض النظر إذا كان هذا التاريخ سيئا أم جيدا أم متنوعا”.

أما بالنسبة للجيش التركي، أكد الأسد أنه “الوكيل الأمريكي في هذه الحرب، وعلينا أن نترك المجال إلى العملية السياسية، وإن لم تعط نتائج نتيجة باتجاه الحرب”.

وأوضح الرئيس السوري “الجيش التركي في البداية كان على اتفاق مع الجيش السوري إلى أن انقلب عليه أردوغان، وعلينا أن لا نحول تركيا إلى عدو، وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران”.

وأشار الأسد إلى أن “أردوغان يحاول أن يظهر وكأنه “صاحب قرار”، ولكنه “وكيل أمريكي في هذه الحرب” قائلا: إن “أردوغان لص وسرق المعامل والقمح والنفط، واليوم يسرق الأرض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى