لِنَسْتَعِدّ لمواجهةِ تَحَدِّيَاتِ العَشْرِيَّة الجديدة

▪︎ قال الوالي الأموي ( نصر بن سَيّار ) منذ أكثر من ألف عام :

‏أرى تحتَ الرّمادَ وَمِيضَ نارٍ
و يُوشِكُ أنْ يَكونَ له ضِرَامُ
فإنّ النّارَ بِالعُودَيْنِ تُذْكَى
و إنَّ الحَرْبَ أوَّلهُا كَلامُ
فإنْ لم يُطْفِها عُقَلاءُ قَوْمٍ
يَكونُ وَقودَها جُثَثٌ و هَامُ

1▪︎ ستعتمد العشرية الجديدة ، الدواعش القدامى والجدد بمختلف أشكالهم وتفرعاتهم وأزيائهم ( بدءا من العمائم حتى الراقصات ) ومعهم أصحاب ” الخوذ البيضاء ” ( الشياطين في هيئة بشر ، مع ارتداء قناع الملائكة ) ، مجددا ، وستمتطي أوجاع الناس وآلامهم وحاجاتهم وإحباطاتهم ..
بعد أن جرب المحور الصهيو – أمريكي ، الجيل الرابع من الحروب على الشعوب ، وبعد أن أيقن أنه الاكثر جدوى له والأكثر مردودا . .
سيقوم المحور المذكور بالمزج بين حرب الجيل الرابع والجيل الخامس ( ويسمى أيضا : الجيل الرابع المتقدم ) الذي يعني استلاب عقول عامة الناس واحتلالها وتشغيلها بما يتعارض ويتناقض مع مصالحها ، تحت عنوان ( الانتفاضة والثورة من اجل تحقيق طموحات الشعب ) !!!
وقد انطلقت مؤخرا ، الموجة الثانية من الثورات المضادة التي سميت ( رببع عربي ) ..
ولن يغير من الامر شيئا ، تكرار واجترار بعض المقولات ( المثقفاتية ) السابقة ، بالخشية من قيام ( الثورات المضادة ) باختطاف ( الثورات ) و ( الانتفاضات ) الحالية.. فالأمران كامنان ومستعدان للانطلاق دائما ، في وقت واحد ..تمهيدا لامتطاء الثورات المضادة أكتاف وأعناق الحراكات الشعبية.
2▪︎ و الهشيم موجود في كل مكان ، في الوطن العربي ، معيشيا واقتصاديا وثقافيا وتربويا وفقهيا .. والقابلية للاشتعال والتفجر ، متوافرة بكثرة ..
والفساد موجود في جميع الدول العربية ، بدرجات عالية ، تصل إلى الذروة في البلدان التابعة للعم سام الأميركي ، رغم تصنيفات منظمة الشفافية الدولية المسيسة ( البعيدة عن الشفافية) ..
والمخطط المرسوم هو إشعال هذا الهشيم تحت عناوين أهمها ( مكافحة استشراء الفساد ) ، و لكن ، يجري إشعاله فقط ، في الدول أو المجتمعات التي لا زالت تختزن ببن جنباتها ، استعدادا للوقوف ضد ” إسرائيل ” ورفضا للانخراط في الطابور التابع للمحور الصهيو – أميركي ..
وصولا إلى تعميم حالة متواصلة من الفلتان والإنفلاش والفوضى في هذه المجتمعات والدول .
3▪︎ وكم هو خطأ ، بل خطيئة ، إطلاق أسم ( ثورة ) أو ( انتفاضة ) على ( حراك شعبي ) تقوده وتديره وتموله تنظيمات وميليشيات غارقة بالفساد من قمة رأسها حتى اخمص قدميها ، وغارقة بالتبعية لأعداء الشعوب في الخارج ، وتغطي نشاطه فضائيات مرتهنة وممولة من مواخير الكاز والغاز ، تسطو على شعارات ( الشعب يريد ) و ( الحكم للشعب ) و ( إرادة الشعب ) !!
تصوروا ( ثورة ) أو ( انتفاضة) يقودها أرباب الفساد وأساطين الرأسمالية الريعية المتوحشة ورموز التبعية الأمريكية / الأوربية ، من جع جع مندوب ” إسرائيل ” في لبنان ، إلى آل الجميل ( الكتائب ) ، إلى جان بولاط المتأمرك – المتسعود – الشمعون بيريزي ، إلى المتصهين السنيورة فؤاد ( السارق 11 مليار$ ) ، إلى سعدو الحريري السعودي إبن المدرسة الحريرية التي أسست و شيدت مدرسة الفساد المتوحش الجديد في لبنان ، وصولا إلى المرتزق المتأسلم المتسعود أقرف ريفي !!!.
كما أن الغادي والبادي داخل لبنان وخارجه ، يعرفون جيدا أن هذه التنظيمات والمليشيات والفضائيات ، هي مجرد مسامير صدئة في أحذية موجهيها و مموليها و مشغليها من أعداء الشعوب في المحور الصهيو – أميركي وأذنابه الخليجية.
4▪︎ العقل القطيعي هو الغالب ، في المجتمعات المتخلفة . ويكفي تحريك زمرة من ( المرياعات ) لتسير هذه القطعان وراءها ..
وهم يرون السراب ماء ، فيندفعون نحوه بغرائزية لا يحسدون عليها ، ومدمرة لهم قبل غيرهم .
إن تحرك آلاف أو عشرات آلاف الناس في البدايات ، سواء كان عفويا أو مخططا ، ليس معيارا ولا مقياسا ..
بل المعيار والمقياس هو سيرورة وصيرورة تلك التحركات والحراكات.
باختصار شديد : كل ( ثورة ) في الوطن العربي لا تكون معادية ل ” إسرائيل ” وأذنابها ، ولا يقودها الشرفاء غير الملوثين بالفساد .. هي ( ثورة مضادة )..
حتى لو كانت بدايتها عفوية ، وحتى لوكانت مطالبها تعبيرا عن حاجات وطموحات قسم كبير من الشعب .. فالعبرة في المآلات لا في البدايات .
5▪︎ أسطرة وتقديس و ” عفوية ” التحركات والحراكات الجماهيرية الواسعة ، المبنية على مطالب شعبية محقة ..
يخفي الأيادي والأصابع السمومة والملغومة التي تشارك منذ البداية وحتى ما قبل البداية ، في قيام هذه التحركات والإعداد لقيامها .. ويساهم في إفساح المجال لتلك الأيادي والاصابع المشبوهة ، لكي تحكم سيطرتها على اتجاه تلك التحركات ، وعلى التحكم بمسارها ووتيرتها ومصيرها وسيرورتها وصيرورتها .
بل ويساهم ذلك في حشر ملايين البشر من أصحاب المطالب المحقة ، ببن سندان تعالي وعنجهية الفئات الفاسدة والزمر التابعة والفئات المشبوهة التي تمتطي الحراكات الشعبية .. وبين مطرقة النفاق الاجتماعي الذي تنخرط فيه أفراد و مجموعات منبثقة عن تلك الحراكات ، تتناغم مع أعداء الشعوب وتتواطأ معها ، تحت عنوان ” تمثيل مصالح الشعوب والدفاع عنها ” !!
6▪︎ التعويل على النخب الثقافية العربية ، وغير الثقافية .. المترعة بالنرجسية المتورمة والانتهازية المتكتمة – إلا قلة قليلة منهم – هو تكرار للخطايا السابقة التي سبقت انفجارات ( الربيع العبري ) في نهايات عام 2010 وبدايات عام 2011.
فهذه النخب تساهم في تثبيط الجوانب الإيجابية من عزائم القوى الشعبية ، بأكثر مما تساهم في شد أزرها ..
وتساهم في دغدغة العواطف الشعبية الطيبة وامتطائها والدفع بها نحو المجهول ونحو الدمار والتدمير الذاتي.
وبالمناسبة ، فالنخب موجودة وليست غائبة .. ولكن معظم مقارباتها ، الإيجابية والوطنية والفعالة ، هي الغائبة .
7▪︎ إن وجود أسباب حقيقية وملحة ومزمنة ، تستدعي الحراك والانتفاضة والثورة على الواقع المعيشي البائس ، في معظم دول العالم ..
لا ينفي وجود المؤامرة والمتآمرين وأدواتهم وبيادقهم ، الممتدة من الخارج إلى الداخل ، والمتواصلة بشبكة من الأوردة والشرايين .
فكما أن وجود الاولى ، لا ينفي وجود الثانية .. كذلك فإن وجود الثانية ، لا ينفي وجود الأولى .
فالقابلية لنشوب الانتفاضات الشعبية كامنة دائما في مجتمعاتنا العربية ..
وجاهزية قوى الاستعمار الحديث لامتطاء هذه الانتفاضات ، موجودة وقائمة دائما ، عبر أدواتها وببادقها والمتناغمين مصلحيا معها ..
ولذلك غالبا ما تبدأ الحراكات الجماهيرية صاحبة المطالب ( المحقة ) في منطقتنا ، بقرار خارجي وبمواكبة أدوات داخلية منذ اللحظات الأولى ، بغرض امتطاء تلك الحراكات والانطلاق بها صوب أهداف سياسية متناقضة مع أسبابها الحقيقية .
8▪︎ وبيقى مُحَرِّكُ الانفجارات هو المحور الصهيو – أميركي وأذنابه الكازية والغازية وأدواتهم المحلية ..
و وقود الانفجارات ، مجدداً ، هم :
▪︎ حاملو ( الفكر ) الظلامي التكفيري المتأسلم +
▪︎ القوى ” الشيعية ” المرتبطة ببريطانيا والسعودية +
▪︎ الجعاجعة وحواشيهم والسائرون في ركبهم .
○ والغاية الأساسية من ذلك ، هي الهروب من الاصطفاف الطبقي والوطني .. إلى الاصطفاف الطائفي والمذهبي ..
○ لأن الاصطفاف الطبقي والوطني ، يرعب قوى الاستعمار الجديد ، ويرعب أكثر ، ممثليها وامتداداتها والمتواطئين معها والمستفيدين منها ، داخل الوطن..
○ ولأن تاريخ المنطقة مترع باللاهوت ، ولأن التراكمات السلبية التاريخية ، جاهزة للاشتعال والتحول إلى عاصفة هوجاء ..
○ ولأن دول الغرب الاستعماري الجديد ومنظماته العابرة للقارات ” المدنية والإنسانية ” المنافقة ، جاهزة وقادرة على التسلل إلى داخل البنية الاجتماعية والثقافية القائمة والعبث بها ، وقادرة على السيطرة على الكثير من مفاصلها ..
○ ولأن مئات مليارات الكاز والغاز ، مرصودة للتلاعب بالنسيج الاجتماعي والثقافي العربي ..
○ لذلك كله ، فإن قابلية القفز فوق الانتماءات والاصطفافات الوطنية العقلانية الخلاقة ، قائمة ، بسهولة نسبية ..
○ وقابلية الانتقال إلى الانتماءات والاصطفافات الطائفية الغرائزية الهدامة ، قائمة بسهولة أيضا .. وبما يؤدي إلى تزوير وتزييف حقيقة التحديات القائمة والصراعات الجاثمة .
9▪︎ التاريخ قد يكرر نفسه ، ولكن ليس بشكل كوميدي في المرة الثانية – كما قال كارل ماركس – ، بل قد يكون بشكل أكثر مأساوية ودمارا .
و ( ثورات الربيع العربي / العبري المضادة ) التي نشبت في الوطن العربي منذ أواخر عام ( 2010 ) حتى اليوم ، تحت عناوين براقة وجاذبة وخادعة ..
يبدو أنها لم تكن عبرة لمن يجب أن يعتبر ، ولم يتعلموا من هول أخطارها على الشعوب التي يتحرك قسم وازن منها اليوم مجددا ، في كل من العراق ولبنان .
10▪︎ جميع شعوب العالم لديها مطالب وحاجات وطموحات لتحسين أوضاعها الذاتية ..
والفرق بين الشعوب المتطورة ، والمتخلفة .. هو أنّ الأولى يصعب – وإن كان لا يستحيل – امتطاء مطالبها ، والأخذ بها إلى دمار بلدانها ..
وأمّا الثانية – أي المتخلفة – ، فيمكن استدراجها وأخذها وانقيادها ، بسهولة ، إلى تدمير أوطانها وشعوبها .
11▪︎ يخطئ من يظن أن قطع الطرقات في لبنان ، يهدف إلى تحقيق مكاسب شعبية أو للضغط على السلطة ..
إنه يهدف إلى رفع درجة التوتر وخلق حالة صدام مباشر تؤدي إلى تفجير لبنان وإشعال حرب فيه.
ولكي يتحول الحراك في لبنان ، إلى انتفاضة حقيقية .. على المنتفضين أن يقطعوا الطريق على الفاسدين في أحزابهم و تنظيماتهم و جماعاتهم و مجموعاتهم ، والخلاص منهم .. بدلاً من القيام بتمجيدهم وأسطرتهم .
و الأهمّ في لبنان ، هو أن على كل وطني لبناني ، أن يُعْمِلَ عقله وضميره جيدا.. وأن لا يسمح بتحويل نفسه – مهما كانت نواياه طيبة ونبيلة – إلى تُكَأة وجسر لتنفيذ المشروع الصهيو/ أعرابي الغازي الكازي ، بإقامة كانتون إرهابي متأسلم في ( طرابلس وعكار ) مهمته النيل من سورية ومن المقاومة اللبنانية ومن جميع القوى الوطنية في لبنان.
12▪︎ وكذلك المطلوب صهيو – أمريكياً ، تفجير العراق من الداخل .. واستعمال الفقراء والمحرومين أدوات اشتعال . .
وتحويل الأخطاء الإجرائية للحلفاء والاصدقاء ، إلى خطايا لا تغتفر ، والتعامل معهم كأعداء ..
وصولاً إلى تناسي و غضّ الطرف عن الاحتلال الأميركي المباشر وعن تدميره للعراق وعن نهب ثرواته وعن مصادرة قراره .. والتعامل مع واشنطن كحليف وصديق – والحقيقة كتابع له – لا تُرَدُّ له كلمة .
والسؤال هو : كيف يمكن المقارنة بين حراك يتحرك بتوجيهات وتمويل السفارة الأميركية .. وحراك قام باقتحام السفارة الأميركية ؟!
13▪︎ التحدي المصيري مستمر ومتصاعد :
▪︎ بين الأحرار .. و أصحاب القابلية للاستعباد .
▪︎ وبين الرجال .. والأزلام .
▪︎ وبين الشرفاء .. والمرتزقة ..
▪︎ وبين المقاومين .. والمقاولين .
▪︎ وبين أصحاب العقول والوجدانات .. وأصحاب الغرائز المشبوبة .
14▪︎ و هذا يستدعي الارتقاء إلى مستوى التحدي ، على جميع الصُّعُد ، لمواجهة تحديات العشرية الجديدة ، القادمة سواءٌ بشكل متقطع أو بشكل متواصل ، بعد اقتراب العشرية الحالية على النفاذ ( 2010 – 2019 ) .
وستستمر الحرب سجالاً ، في قادم الأيام والسنين .. لأن الصراع الوجودي سيبقى قائماً ، ما بقيت الحياة ، بين الشعوب وممثليها الحقيقيين من جهة .. وبين المحور الصهيو – أمريكي وأذنابه المحلية من جهة ثانية..
15▪︎ وفي طليعة الاهتمامات الملحة والعاجلة .. عدم القفز فوق حاجات الفقراء والمحرومين .. وعدم التوهم بأنهم سيسكتون إلى ما لا نهاية على أوجاعهم وآلامهم .. وعدم التعالي عليهم من خلال تنصيب حكومات وإدارات منفصلة عن هموم ومعاناة الأغلبية الساحقة من الشعب ..
وعدم الاكتفاء بالمقاومة الوطنية المسلحة والسياسية ، بل تكريس المقاومة الوطنية الاجتماعية والاقتصادية ..
الأمر الذي يحمي ويحصن الوطن والقوى الوطنية الحقيقية المعنية بالدفاع عنه وبالحفاظ عليه .
16▪︎ ولا يكفي قيام رجال المقاومة والممانعة بالبناء على ما حققوه من إنجازات مُشَرِّفَة في مواجهة حرب الجيل الخامس ..
بل يحتاجون إلى اجتراح أساليب جديدة وابتكار مقاربات إضافية ، قادرة على إفشال وإسقاط الاهداف التي يريدها المحور الصهيو – أميركي من حروبه الجديدة .
17▪︎ وعلى مؤيدي وأنصار محور المقاومة والممانعة ، أن لا تصطكَّ أسنانهم ولا أن ترتجف أوْصالُهُم ، مهما تضاعفت المشكلات ، ومهما تعاظمت التحديات ..
و أن يزداد إيمانهم بالنصر وبالقدرة على تحقيقه ..وأن يدركوا بأنه كلما ازداد التفافهم حول قيادتهم ، وتأييدهم لها ولنهجها .. كلما ساهموا في الإسراع بهزيمة المحور العادي وبإجهاض خططه وأهدافه .
18▪︎ العوامل الذاتية هامة جداً .. بشرط أن يجري تفعيلها بأقصى درجاتها ، وعدم النوم على حرير ولا على قطن ، بل المطلوب هو اليقظة العالية الدائمة..
وهذه العوامل الذاتية الإيجابية التي يختزنها وطنيو لبنان الصادقون وأنصار المقاومة والمانعة في لبنان ، تقتضي منهم عَجْمَ عِيدانِهِمْ واستنفار جميع قدراتهم وطاقاتهم ، لإجهاض المشروع الصهيو/ أمريكي الجديد المبني على تقسيم لبنان إلى خمس دويلات : دويلة شيعية – دويلة سنية – دويلة درزية – دويلتان مسيحيتان ..
ولكي يتمكنوا من القيام بهذه المهمة المقدسة في إجهاض المشروع الاستعماري الجديد .. يحتاجون ، وبكل نشاط وحيوية وفاعلية وإبداع ، إلى حَمْلِ هموم غالبية الشعب ، المعيشية والاقتصادية ، .. و إلى قطع الطريق على ذئاب التبعية و حيتان الفساد ، في تقديم وتسويق انفسهم ، زوراً وبهتاناً ، ك مُمَثِّلينَ لهموم الناس وآلامهم وأوجاعهم .
19▪︎ مع ذلك ، ورغم ذلك فالمقاومة باقية ، ونهج الممانعة باق ..
ومن لا يرون كذلك ، نُذَكِّرُهُم بأنّ الحرب الاهلية اللبنانية ذاتها وفي أوج اشتعالها ، لم تستطع أن تمنع نشوء المقاومة اللبنانية ..
ونذكّرهم بأن سورية الأسد التي تتلقى الضربات والطعنات من الأعداء الصهيو/أطالسة ومن الأعدقاء الأعراب ، منذ عشر سنوات ، لم تتزحزح أنملة واحدة عن نهج الممانعة.
20▪︎ ولكن الكارثة والطامة الكبرى ستقع بملايين المواطنين العرب ، الذين توهموا ويتوهمون أنهم قادرون على قلب الطاولة.. لتكون النتيجة هي أن الطاولة تنقلب على رؤوسهم ، وليكونوا أكثر من يدفع الثمن .
إن الذين لا يقرؤون جيداً ، التاريخ القديم والحديث والمعاصر ، ولا يتعلمون من دروسه .. محكومٌ عليهم بتكراره .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى