شهيد و67 إصابة شرقي غزة برصاص قوات الاحتلال التي استخدمت لاول مرة سلاحا كاتما للصوت 

 

غزة – خدمة قدس برس

استشهد، مساء اليوم الجمعة، شاب فلسطيني، متأثرًا بجراحه، التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار، شرقي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، إن الشاب ساهر عوض الله عثمان (20 عاما)، قد استشهد مساء اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الصدر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الجمعة الـ76 لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، اعلنت وزارة الصحة، إن 67 فلسطينيا أصيبوا بنيران قوات الاحتلال، شرقي قطاع غزة، بينهم 4 مسعفين.

وقالت الوزارة قبل ذلكا إن الطواقم الطبية قد تعاملت حتى الساعة السابعة من مساء اليوم مع 63 مصابا بجراح مختلفة، بينهم 32 أصيبوا بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.

وأضافت أنه سجل إصابة 4 مسعفين، احدهم مسعف متطوع أصيب بقنبلة مباشرة في الوجه.

وقد أكد مراسل “قدس برس” في قطاع غزة أن قناصة الاحتلال الإسرائيلي استخدموا سلاح “كاتم الصوت” في استهداف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة .

وقال إن عدد من المواطنين أصيبوا برصاص سلاح “كاتم الصوت” شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة حيث سقطوا مصابين دون سماع دوي إطلاق نار في المكان.

وأضاف أنه تم نقل هؤلاء المصابين لتلقي العلاج في النقطة الطبية في مخيم “البريج” للاجئين الفلسطينيين، ومن ثم إلى مشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأشار إلى إن قوات الاحتلال تنتشر بشكل كبير على السياج الحدودي شرقي قطاع غزة.

يشار إلى أن هذه المرة الأولى في مسيرات العودة التي يسجل فيها استخدام قناصة الاحتلال لسلاح كاتم الصوت وهو غالبا ما يستخدم لتنفيذ عمليات اغتيال.

وبدأ عصر اليوم الآلاف من الفلسطينيين، بالتوافد إلى مخيمات العودة للمشاركة في الأسبوع الـ 76، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي تحمل اسم جمعة “انتفاضة الأقصى والأسرى”، وذلك للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، في الذكرى السنوية التاسعة عشر لاندلاع انتفاضة الأقصى.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 332 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى