اصابة 8 فلسطينيين في اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وطلبة جامعة بيرزيت بالضفة الغربية

 

كشفت مصادر إسرائيلية وفلسطينية متطابقة، اليوم الاثنين، عن اندلاع مواجهة بين قوات إسرائيلية وطلاب من جامعة بير زيت قرب رام الله في الضفة الغربية. ونقل ثمانية مصابين فلسطينيين لتلقي العلاج جراء تعرضهم لعيارات مطاطية استخدمها الجيش الإسرائيلي اثناء المواجهة.

وقالت الوكالة الرسمية الفلسطينية : “أصيب، ثمانية شبان خلال اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي، على المدخل الشمالي للبيرة، إثر إطلاق جنود الاحتلال عليهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة”.

وتأتي هذه المواجهات على خلفية حملة الاعتقالات التي أجرتها اجهزة الامن الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، حيث أعلن نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 51 فلسطينيا من الضفة الغربية بما فيها القدس فجر اليوم الإثنين.

وقال الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إنه “جرى اعتقال 25 فلسطينيا من بلدة العيسوية للاشتباه في تورطهم في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على دوريات للشرطة”.

ورجح الاعلام الإسرائيلي اندلاع الاشتباكات بسبب تقنين السلطات الإسرائيلية الكهرباء في بعض مناطق الضفة الغربية. وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية، الأحد، انها بدأت بتقنين التيار الكهربائي في بعض المناطق الفلسطينية وسط الضفة الغربية، عازية ذلك الى تراكم الديون على شركة الكهرباء الفلسطينية.

وتزود الشركة الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية بالتيار الكهربائي من خلال شركة كهرباء محافظة القدس الحاصلة على امتياز التوزيع في وسط الضفة الغربية، ومن خلال البلديات الفلسطينية شمال الضفة وجنوبها. واكدت شركة الكهرباء الإسرائيلية إنها باشرت تقنين الكهرباء في بعض المناطق.

من جهتها، اتهمت سلطة الطاقة الفلسطينية شركة الكهرباء الإسرائيلية بمحاولة “ابتزاز” الحكومة الفلسطينية عبر تقليص التيار الكهربائي، بحسب ما أعلن رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم في بيان.

وأعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية أنها سددت خلال الشهرين الماضيين نحو 100 مليون دولار (91 مليون يورو) من الديون المتراكمة على الشركة الفلسطينية أو على البلديات. وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تأثير انقطاع التيار الكهربائي على المرضى والأدوية في المراكز الصحية والمستشفيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى