الذكرى 88 لاستشهاد شيخ المجاهدين الأسير الليبي عمر المختار

أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن اسم شيخ المجاهدين العربي الليبي عمر المختار سيبقى شاهدا وراية ترفرف عاليا في سماء غزة وفي ربوع فلسطين .
وقال الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية 88 لإعدام أسد الصحراء عمر المختار على يد قوات الإستعمار الإيطالي في ليبيا في يوم الأربعاء الموافق 16 / 9 / 1931 أن تلك الجريمة في إعدام مقاتلي الحرية والكرامة والإستقلال العرب سوف تظل لعنة تلاحق الإستعمار والإحتلال وقادته حتى ينتهوا إلى زوال عن الأراضي والمقدسات العربية والإسلامية مبينا أن مدينة غزة ترفع عاليا اسم الشهيد عمر المختار على أحد أبرز معالمها وهي شارع عمر المختار .
وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن أحد أبرز شوارع مدينة غزة يحمل اسم الشهيد عمر المختار وهو من مواليد 21 / 8 / 1861 بقرية البطنان ببرقة في منطقة الجبل الأخضر واسمه كاملا عمر المختار محمد فرحات بريدان عمر المنفى نسبة إلى قبيلة منفة من بيت فرحات وكان قد وقع أسيرا في قبضة قوات الإستعمار الإيطالي في 11 / 9 / 1931 لتتم محاكمته بشكل صوري وهزلي تحت إشراف الجنرال غراتسياني الذي قال بعد لقاء الشيخ في مساء الثلاثاء الموافق 15 / 9 / 1931 : ( كان جبينه وضاءا وكان هالة من النور كانت تحيط به فارتعش قلبي من جلال الموقف وأنا الذي خضت المعارك والحروب العالمية ولقبوني بأسد الصحراء … كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد ) .
وأوضح أن روما كانت قدمت اعتذارا رسميا عن حقبة الإستعمار الإيطالي لليبيا أثناء زيارة رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني لليبيا في السبت 30 / 8 / 2008 حيث أقرت روما بالمسؤولية الأخلاقية والأضرار التي لحقت بالشعب الليبي أثناء مدة الإستعمار الإيطالي مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني والأمم المتحدة في إلزام بريطانيا لتقديم اعتذار رسمي وعلني للشعب الفلسطيني عن الإنتداب البريطاني ومخلفاته في الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والعمل لتخليص الشعب الفلسطيني من قيد الاحتلال والسجن الأطول في التاريخ مستذكرا قرابة 6000 أسير فلسطيني في السجون العنصرية الإسرائيلية وعلى رأسهم المناضل كريم يونس الذي أمضى أكثر من 37 عاما ولا يزال .
وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الشيخ محمد عمر المختار الإبن الوحيد لشيخ المجاهدين الشهيد عمر المختار كان فارق الحياة بمنزله في منطقة الحدائق بمدينة بنغازي في يوم الخميس الموافق 12 / 7 / 2018 عن عمر يناهز 93 عاما وهو من مواليد العام 1921 بمنطقة العويلية قرب المرج في شرق ليبيا .
واختتم الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام واستشهاد شيخ المجاهدين العربي الليبي الأسير عمر المختار بأن قوى الظلم والإستعمار والإحتلال إلى زوال لا محالة وأن الشعب العربي الفلسطيني لن يرفع يوما راية بيضاء ولن يقبل فوق رأسه بمظلة العبودية التي تمنع نجوم وأمطار الحرية والكرامة والإستقلال من تزيين فلسطين مستشهدا بالمقولة الخالدة لشيخ المجاهدين قبل إعدامه شنقا : ( نحن لا نستسلم .. ننتصر أو نموت وهذه ليست النهاية بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه وأما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى