صواريخ غزة تقتحم حلبة الانتخابات الاسرائيلية وترغم نتنياهو الجبان على قطع خطابه والهرولة سريعاً الى الملجأ/ فيديو

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الأربعاء، عدة استهدافات لمواقع أمنية وعسكرية في مناطق متفرقة من قطاع غزة,
واستهدفت طائرات الاحتلال موقع يتبع للفصائل المسلحة وسط قطاع غزة، بعدة صواريخ.
وأشارت المصادر الاعلامية الى أنّ طائرات الاحتلال استهدفت موقع “التل” وعمارة مستهدفة سابقاً غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
كما استهدفت طائرات الاستطلاع موقع الكتيبة غرب مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال موقعاً عسكرياً شمال قطاع غزة، وموقع الـ(17) في خانيونس.
كما، استهدفت طائرات الاحتلال موقع فلسطين بـ(3) صواريخ شمال قطاع غزة، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وأفاد موقع حدشوت24، أنّ سلاح الجو ما زال يهاجم أهدافا في قطاع غزة.
وأطلقت، المضادات الأرضية التابعة لكتائب القسام، النار تجاه طيران الاحتلال شمال قطاع غزة.
ودوّت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، بفعل إطلاق النار من المضادات الأرضية باتجاه طائرات الاحتلال.
وأصدر حيش الاحتلال بيانه، مؤكداً أنّ طائراته بـ 15 غارة استهدفت مواقع في قطاع غزة تتبع لحماس، مشيراً إلى أنّ تنفيذ الهجوم تم رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق من هذه الليلة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد  مساء يوم الثلاثاء، حركة “حماس” برد قاس على إطلاق صورايخ على أشكول وأسدود.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن نتنياهو توجه إلى مقر وزارة الجيش الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه قال في رسالة لـ”حماس”: “انتظروا”.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إحباط هجوم صاروخي انطلق من داخل قطاع غزة واستهدف مدينتي عسقلان وأسدود.

وقال الجيش إن صفارات الإنذار أطلقت في عسقلان واسدود حيث تعرضتا لهجوم صاروخي من القطاع، موضحة أن نظام “القبة الحديدية” للدفاع الجوي تمكن من اعتراض صاروخين استهدفا المدينتين.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن الصاروخ الذي تم إطلاقه تجاه أسدود تم اعتراضه حينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في حفل لحزبه “الليكود” بالمدينة.

ويأتي هذا الهجوم بعد أن أعلن نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق من اليوم، أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد كبير من المستوطنات حال فوزه في الانتخابات.

وقد تسارعت ردود الأفعال الإسرائيلية،مساء امس الثلاثاء، على هروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو اثناء كلمته بعد القاء صواريخ من قطاع غزة.
فمن جانبه علق وزير التعليم الإسرائيلي السابق و رئيس حزب “اليمين الجديد” “نفتالي بينيت”: هروب نتنياهو خلال حفل خطابي في اسدود بعد إطلاق الصواريخ من غزة وهو “إذلال وطني”، وحماس لا يخيفها شيء .
أما زعيم حزب العمل عمير بيرتس قال:” لا جديد. للأسف، نتنياهو مجددًا يختفي متخليًا عن سكان الجنوب. على القيادة الحقيقية أن تتعامل مع جذور المشكلة وليس الاحتماء بالقبة الحديدية”.
بينما قال رئيس حزب “إسرايل بيتنا”افغيدور ليبرمان: “اضطررت إلى مغادرة لقاء مع نشطاء في اسدود بسبب صواريخ غزة وهذا سبب سياسية الاستسلام التي يتبعها نتنياهو”
من جهته قال المحلل العسكري تساحي دابوش: “ليس سهلاً مشاهدة رئيس حكومة إسرائيل وهو يتم اجلاؤه للملجأ في بث مباشر بسبب اطلاق صواري،. لقد نجح شخص ما في غزة برسم الصورة الانتخابية هذا المساء”.
بينما قالت شيمريت مئير: هذه أصعب ليلة في حملة نتنياهو الانتخابية ، كيف لم تكن هناك معلومات استخبارية عن نوايا الصواريخ
في حين قال الصحقي الإسرائيلي تامير سطينمان: “عادة عندما يأتي رئيس الوزراء أو وزير كبير أو رئيس الدولة إلى غلاف غزة، يفرض حظر على وسائل الإعلام من نشر إعلان قدومه خوفًا من أن تطلق حماس الصورايخ على موقع تواجد الشخصية – هذه المرة أعلن رئيس الوزراء بنفسه عبر الفيسبوك: أنا أتواجد في أسدود ، لكن النتيجة لم تأت متأخرة”.
ومن جانبها قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”: “يتم إنزال رئيس الحكومة الإسرائيلية عن المنصة بسبب إطلاق الصواريخ نحوه، إنها والله لإهانة وطنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى