جبهة العمل الإسلامي تحذر من خطورة النوادي الليلية وتطالب بإغلاقها

 

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة باتخاذ إجراءات فاعلة وجادة لمعالجة ظاهرة انتشار النوادي الليلية في الأردن، والعمل على إغلاقها “لما تشكله من أوكار للرذيلة والمجون والجريمة وملاذاً للخارجين عن القانون”.

وأشار الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي إلى ما شهدته الساحة المحلية من جرائم مسلحة انطلقت من النوادي الليلية خلال الأيام الماضية، “مما يؤكد على خطورة هذه الأماكن على النسيج المجتمعي وأمنه الداخلي، وكونها مرتعا لظواهر دخيلة على قيم المجتمع الإسلامية وعاداته بشكل ممنهج وغير عفوي في محاولة لكسر حالة التماسك المجتمعي، وإضعاف الصف الوطني في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات تهدد أمنه واستقراره”.

وأكد الحزب أن الحكومة مطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تقلق المجتمع الأردني وإغلاق هذه النوادي المشبوهة ، “بدلا من التضييق على السياسيين وملاحقتهم، في ظل ما يمر به الوطن من أزمة حقيقة وواضحة للعيان الهدف منها النيل من الهوية الاجتماعية والسياسية للمجتمع الأردني، للتمهيد لما يسمى بصفقة القرن”، بحسب ما ورد في البيان.

وفي الشأن الفلسطيني استنكر الحزب تصريحات وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني حول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود في الصلاة فيه، مع تصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى ضمن مخطط تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.

وأكد الحزب أن هذه الاعتداءات الصهيونية تتطلب تحركا عاجلا من قبل الحكومة الأردنية في مواجهة هذه الاعتداءات الصارخة على المقدسات و الوصاية الأردنية عليها، “وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة التي لا تشكل رادعا للاحتلال عن مواصلة جرائمه واعتداءاته” بحسب البيان.

وثمن الحزب صمود المقدسيين في وجه الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى، الذين فرضوا أنفسهم كسد منيع في مواجهة هذه الاعتداءات في ظل الصمت العربي والإسلامي الرسمي، كما أهاب الحزب بالشعب الفلسطيني في الضفة و القدس والأراضي المحتلة عام 1948 بالنفير نحو المسجد الأقصى و إفشال مخططات الكيان الصهيوني لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً، مع دعوة جماهير الامة العربية والإسلامية للتحرك نصرة للمسجد الأقصى والضغط على الحكومات للقيام بواجبها في التصدي للاعتداءات الصهيونية.

وفي الملف الإسلامي أدان الحزب قرار السلطات الهندية إلغاء الوضع الدستوري الخاص لإقليم جامو وكشمير، وإلغاء الحكم الذاتي للإقليم، في مخالفة صارخة للقانون الدولي، ما اعتبره الحزب استهدافا لسكانه المسلمين من قبل الحكومة الهندية التي يقودها حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي القومي المتشدد.

وطالب الحزب منظمة المؤتمر الإسلامي القيام بمسؤولياتها و التحرك العاجل في مواجهة القرار الهندي الذي ينذر بإشعال الصراع العسكري مع باكستان، والعمل على حماية الشعب الكشميري المسلم في وجه ممارسات الحكومة الهندية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى