مارسيل خليفة:- ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻭﻻ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﺬﻝ ﻓﻴّﺎ
وكانما اراﺩ ﻣﺮﺳﻴﻞ ﺧﻠﻴﻔﺔ ان يعيد صياغة ذاكرة امنا الامة عبر صوته المغرق بالحزن على فلسطين وكل العروبة ،ولسان حاله ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻭﻻ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﺬﻝ ﻓﻴّﺎ ،
و) ﻳﻄﻞّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ( ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ) ، حيث ﻮﺿﻊ ﺃﻣﺴﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ « ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ » ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺩﺭﻭﻳﺶ : « ﺗﺼﺒﺤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻦ » .
ﻣﺮﺳﻴﻞ ﺃﺧﻴﺮﺍً « ﺳﻴﺪ » ﺑﻌﻠﺒﻚ، ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻬﺎﺭﻣﻮﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﻠﺒﻜﻲ، ﻭﺟﻮﻗﺔ « ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻠﻮﻳﺰﺓ » . ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﺧﻴﻪ ﺳﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻮ . ﻭﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ، ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻃﺒﻌﺎً، ﻭﺃﺩﻭﻧﻴﺲ، ﻭﺣﺒﻴﺐ ﻳﻮﻧﺲ، ﻭﻃﻼﻝ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻛﺮﻛﻼ … ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺻﻼﺡ ﺟﺎﻫﻴﻦ .
ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻛﻮﺭﺍﻟﻲ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺧﺎﺹ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ « ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ » ﺑﺘﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻭ « ﺻﻼﺓ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ » ، ﻭ « ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ » ، ﻭﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﺪ : ﻻ ﺗﻨﺲ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ، ﺭﻳﺘﺎ، ﺃﻣﻲ، ﻣﻨﺘﺼﺐ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺃﻣﺸﻲ، ﺍﻧﻬﺾ ﻳﺎ ﺛﺎﺋﺮ …
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺟﻤﻴﻞ؟ ﺃﻡ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻬﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﻣﻮﺍﻝ : « ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻭﻻ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﺬﻝ ﻓﻴّﺎ » ؟