السعودية والإمارات تعلنان مشاركتهما بورشة البحرين الاقتصادية المكرسة لخدمة صفقة القرن 

 

أعلنت الرياض وأبوظبي، عن مشاركتهما في الجلسة الاقتصادية التي دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية، والمقرر عقدها بالعاصمة البحرينية المنامة نهاية حزيران/ يونيو المقبل.

وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد بن مزيد التويجري حضور المملكة العربية السعودية للمؤتمر.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن مشاركة الوزير تعد استمرارا لمواقف المملكة الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ولما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، ويحقق آماله وطموحاته، وبما يعود على المنطقة بشكل عام بالأمن والاستقرار والرخاء.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، دعمها لورشة العمل ومشاركتها بوفد فيها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية مساء امس الثلاثاء.

وقالت الخارجية في بيان، إن ورشة العمل تهدف إلى “رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني وتمكينه من العيش والاستقرار والعمل لمستقبل مزدهر”.

وأضاف البيان: “إن الإمارات وإذ ترحب بورشة السلام من أجل الازدهار لتؤكد موقفها السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

والأحد الماضي، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” يومي 25 و26 من الشهر المقبل.

وتهدف الورشة لجذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة “صفقة القرن”.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية قد أعلنت رفضها المشاركة بورشة العمل، وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس الاول الاثنين، إنه لم يتم التشاور مع الفلسطينيين بشأن المؤتمر المقرر عقده في البحرين، قائلا: “يؤكد مجلس الوزراء أنه لم يُستشر حول هذه الورشة المذكورة، لا من ناحية المدخلات والمخرجات ولا من ناحية التوقيت”.

في حين رفضلت الفصائل الفلسطينية الرئيسية، ورشة العمل، ودعت إلى الدول العربية إلى عدم تلبية دعوات المشاركة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى