حكومة اشتية الانقسامية تؤدي اليمين القانونية أمام رئيس السلطة الفلسطينية

 

رام الله  –  قدس برس
أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة محمد اشتية، عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، مساء اليوم السبت، اليمين القانونية أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله (شمال القدس المحتلة).

وقال اشتية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، إن “حكومته ستخدم كل الفلسطينيين، وأن برنامجها يلبي أولويات مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني”، مشيرا إلى أن برنامج الحكومة “هو برنامج الرئيس وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية”.

واستعرض اشتيّة الخطوط العريضة لبرنامج حكومته، المتمثلة بتحقيق الوحدة الوطنية، والتحضير للانتخابات التشريعية، ودعم عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، وتعزيز صمود المواطن على أرضه، والدفاع عن القدس، والنهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكة ما بين القطاع العام والخاص والأهلي.

وشهدت الحكومة تغيرات واسعة، إذ ضمت 16 وزيرا جديدا إلى الحكومة، مع بقاء 5 وزراء سابقين في مناصبهم، كما شملت ثلاث سيدات هنّ وزيرات الصحّة والمرأة والسياحة.

وشملت التغيرات فصل وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم عن بعضهما، واستحداث وزارة جديدة وهي وزارة الريادة والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى نقل وحدة التخطيط من وزارة الماليّة إلى مجلس الوزراء

كما سيتم الحاق وزيري الداخلية والأوقاف لرئيس الوزراء قائما بأعمالهما، حتى تعيينهما لاحقا.

وفيما يلي تشكيلة الحكومة الجديدة التي أدّت اليمين الدستورية :

رئيس الوزراء محمد اشـتية ، القائم بمهام وزير الداخلية ، ومهام وزير الأوقاف.
نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو
وزير الإعلام، نائب رئيس الوزراء السيد نبيل أبو ردينة
وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي
وزير المالية شكري بشارة
وزير شؤون القدس فادي الهدمي
وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي
وزيرة الصحة مي سالم الكيلة
وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة
وزير التربية والتعليم مروان عورتاني
وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس
وزير الحكم المحليّ مجدي الصالح
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر
وزير النقل والمواصلات عاصم سالم
وزير الزراعة رياض العطاري
وزير العدل محمد فهّاد الشلالدة
وزيرة شؤون المرأة آمال حمد
وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة
وزير العمل نصري أبو جيش
وزير الثقافة عاطف أبو سيف
وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني
وزير الدولة للريادة والتمكين أسامة السعداوي
أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم
المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم

ومن جانبها قالت حركة “حماس”، إن تشكيل حركة فتح “حكومة اشتية” استمرار لسياسة التفرد والإقصاء، وتعزيز الانقسام تلبية لمصالح حركة فتح ورغباتها على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني ووحدته وتضحياته ونضالاته.

ووصفت الحركة، في تصريح صحفي لها، مساء اليوم السبت، “حكومة اشتية” بأنها حكومة “انفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية”.

ورأت “حماس” أن هذه الحكومة ستعزز من فرص فصل الضفة عن غزة كخطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن.

وبينت الحركة أن مواجهة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها فرض صفقة القرن وتنفيذها، يتطلب تصويب هذه المسارات الخاطئة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وعن دور هذه الحكومة قالت حماس، إنها “تتحمل مسؤولياتها كافة تجاه أبناء شعبنا، وترفع الظلم عنهم، وترعى مصالحهم، وتحقق طموحاتهم، والذهاب إلى انتخابات عامة (رئاسية وتشريعية ومجلس وطني)، ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني للانعقاد؛ للاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات كافة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى