المسلمون في نيوزيلندا يشكلون نسبة ١٪ من مجموع سكانها

 

شهدت نيوزيلندا، امس الجمعة، مذبحة هي الأكثر دموية في تاريخ البلاد، إذ تعرض مصلون في مسجدين لهجومين إرهابيين أسفرا عن مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين.

ويعيش في نيوزيلندا نحو 46 ألف مسلم بحسب إحصاء أجرته السلطات عام 2013، ويشكون نحو واحد في المئة من سكان الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين شخص.

ويتجمع المسلمون في 3 مناطق أكبرها منطقة أو كلاند ومدينة كريست تشيرش، التي وقعت فيها المجزرة واستهدفت مسجدي “النور” و”لينوود”.

وقد شيّد أول مسجد في نيوزيلندا عام 1970بمدينة أوكلاند شمالي البلاد.

وارتفع عدد المسلمين في نيوزيلندا بنسبة 28 في المئة بين عامي 2006 و 2013، وفق هيئة الإحصاء النيوزيليندية، التي تقول إن نحو ربعهم ولدوا في البلاد.

ومن بين المسلمين في نيوزيلندا 29 في المئة من أصول هندية، و21 في المئة ينحدرون من منطقة الشرق الأوسط.

وإلى جانب المهاجرين من بلدان عربية وإسلامية، يتكون المجتمع الإسلامي في هذه الدولة من مواطنين اعتنقوا الإسلام، مثل السكان الأصليين (ماوري) وآخرين من أصول أوروبية.

وحاولت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، في خطابها بعيد الهجوم الإرهابي، تطمين المسلمين في البلاد، قائلة:” نحن فخورون بأكثر من 200 عرق وأكثر من 160 لغة، وما يجمع هذا التنوع الكبير قيم عدة”.

وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي بنيوزيلندا، قال رئيس الجمعيات الإسلامية في البلاد، مصطفى فاروق، إن المسلمين كانوا دائما يشعرون في الأمن في الدولة المطلة على المحيط الهادئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى