هجومات صاروخية جوية متبادلة اليوم بين سوريا واسرائيل

 

أعلنت وكالة “سانا” الحكومية نقلا عن مصدر عسكري سوري، أن الدفاعات الجوية السورية صدّت اليوم الأحد عدوانا إسرائيليا كان يستهدف جنوبي البلاد.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: “وسائط دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية ومنعته من تحقيق أي من أهدافه”.

وكان الجيش السوري، أعلن في الحادي عشر من الشهر الجاري تصدي دفاعاته لهجوم جوي صاروخي شنه الطيران الإسرائيلي على محيط مدينة دمشق، وإسقاط معظم الصواريخ المعادية.

وذكر مصدر عسكري أن “نتائج العدوان اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.

وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض دفاعاته  الجوية قذيفة صاروخية تم إطلاقها من داخل الأراضي السورية عند منطقة هضبة الجولان السوري شمال إسرائيل.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على صفحته الرسمية عبر “تويتر”: “تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية نحو منطقة شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات أمنية إلى مكان سقوط القذيفة، للقيام بأعمال بحث وتفتيش.

يأتي ذلك، في وقت أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، أن “الدفاعات الجوية تصدت لغارة إسرائيلية”. وقالت الوكالة، إن “الغارة الإسرائيلية التي تم التصدي لها كانت تستهدف جنوب البلاد، مؤكدة أن “الدفاعات منعت الغارات من تحقيق أهدافها”.

من جانبه، أكد مراسل “سبوتنيك”، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية بريف محافظة القنيطرة الشمالي جنوب غربي سوريا.

ومن ناحيته قال موقع “النشرة” الاخباري اللبناني إن الغارة الاسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق والمنطقة الجنوبية في المدينة بعدد من الصواريخ.

وأشار الموقع الى ان عددا من الصواريخ انفجر في الجو فيما تم حرف أحدها عن مساره. وقد سمع دوي الانفجارات في أطراف دمشق الا ان الهدور يسود المدينة حاليا.

وأكدت مصادر أهلية، للمراسل في سوريا، إن “التصدي للأهداف المعادية تم بالتحديد قرب منطقة التلول الحمر الواقعة إلى شرقي بلدة حضر بريف القنيطرة”، مشيرة إلى أن التصدي للأهداف المعادية تزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء الجولان السوري المحتل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى