الشركة التركية تعلن تحمل مسؤولية عدم نجاح تفجير صوامع العقبة القديمة

حال خلل فني دون هدم صوامع الحبوب في ميناء العقبة القديم بعد المرحلة الاولى من عملية التفجير التي نفذتها شركة تركية اليوم.

ووفق ما قاله ممثل الشركة التركية محمد جورول فان عملية التفجير تمت بشكل كامل الا ان قوة وتماسك البناء الخرساني حال دون سقوطها.

واضاف ان الشركة مسؤولة عن هذا الخلل الفني، مؤكدا انها ستتحمل نفقات هدم الصوامع وازالتها باقصى سرعة ممكنة.

وقال ان الشركة ستلجأ الى الهدم والازالة من خلال الياتها وليس باي عملية تفجير جديدة نظرا لمتانة المبنى خرسانيا.

وكان خلل تقني قد حال دون إتمام عملية تفجير صوامع حبوب العقبة القديمة القائمة على ارض الميناء القديم، صباح اليوم الأربعاء، فيما يجري العمل على معالجة الخلل من قبل المختصين.

وكان رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة أعلن عن تنفيذ عملية التفجير وقال إنها ستتم بواسطة التفجير الفراغي “الهدم المضبوط بواسطة المتفجرات” من قبل شركة عالمية مختصة بهذا النوع من التفجيرات وبواسطة ألف كلغم من المتفجرات من مادة “البترابوست” وهي مادة مكونة من نترات الالمونيوم ومواد أخرى ويتم التحكم بواسطتها بآلية سقوط الردم وفي أي اتجاه يخطط له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى