بعد قصره الرئاسي الاسطوري باسطنبول.. اردوغان يشيد منتجعاً صيفياً بمدينة مرمريس ‎‎

منتجع صيفي فاخر يضم ساحة مغطاة على مساحة 4 آلاف متر مربع، ومركزا ترفيهيا وحديقة زهور وغيرها من المرافق الأخرى، تجري أعمال تشييده بمدينة مرمريس التركية المطلة على البحر المتوسط.

فهذا القصر الصيفي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثارت صوره الأولى المسربة حول موقع الإنشاءات استياء عارما، وضاعفت من كمية التضارب التي تنضح بها خطابات رجل يدعو إلى التقشف والضغط على النفقات العامة.

وقد نشر موقع إخباري تركي صورا هي الأولى من نوعها للقصر الذي تجري أعمال إنشائه عند خليج “أوكلوك” بمنطقة “غوك أوفا” التابعة لمدينة مرمريس في ولاية موغلا جنوب غربي البلاد.

وانطلقت أعمال تشييد القصر الصيفي التي شارفت على الانتهاء، على أنقاض قصر يعود إلى فترة حكم الرئيس الأسبق “تورجوت أوزال”، مكون من 4 غرف، تم هدمه دون أية مراعاة لرمزيته ودلالته التاريخية.

وأظهرت الصور الأولى المتداولة المسربة حول موقع الإنشاءات، أن ارتفاع الأسوار حول القصر الصيفي بلغ نحو أربعة أمتار، فيما كشفت مصادر أن تكلفة نظام التبريد والتكييف قدرت بنحو 3 ملايين ليرة.

ويضم القصر ساحة مغطاة على مساحة 4 آلاف متر مربع، ومركزًا ترفيهيًا، وآخر صحيًا، ومقر استراحة، ومساكن للموظفين، وبناءين إداريين، وحديقة زهور وورود.

ومن المتوقع أن تنتهي أعمال إنشاءات المنتجع الصيفي قريبًا، على أن يبدأ تقديم خدماته لأردوغان وعائلته الصيف المقبل.

من جانبها، بدأت الأجهزة الأمنية اتخاذ تدابير أمنية كبيرة استعدادا لبدء استخدام المنتجع الصيفي، مع اقتراب انتهاء أعمال بناء القصر.

وكان أردوغان قد أصدر أوامر وتعليمات لإنشاء المنتجع الصيفي في مرمريس، بعدها بدأت قوات الأمن غلق الطرق المؤدية إلى المنطقة، مع منع تدفق الزوار .

كما قامت قوات الدرك بالإحاطة بالمكان، وفرضت حوله طوقا أمنيا. فضلًا عن أن العاملين في الموقع يخضعون لمراقبة وتدقيقات أمنية مشددة.

ويأتي ذلك في ظل معاناة الأتراك من وضع اقتصادي صعب، دفعت حكومة حزب العدالة والتنمية إلى التفكير في تطبيق زيادة مقدارها 15% على الضرائب والرسوم، لسد عجز الموازنة، وإعلان عام 2018 عاما للتقشف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى