37 إصابة برصاص الاحتلال الاسرائلي على طول حدود قطاع غزة في اهدأ مسيرات العودة منذ بداياتها

• غزة – فلسطين اليوم.

أصيب 37 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مشاركتهم في الجمعة الـ 33 لمسيرة العودة والتي أطلق عليها اسم “المسيرة مستمرة”.
وأفاد مراسلنا، أن آلاف الجماهير شاركت في مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية.
وبدأت الجماهير، بالتوافد نحو مخيمات “العودة” المُقامة عصر اليوم، للمشاركة بفعاليات “مسيرات العودة وكسر الحصار” السلمية.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الـ33 للتظاهرات السلمية، اسم “المسيرة مستمرة”
ودعت الهيئة، في بيان لها اليوم، الفلسطينيين للمشاركة في المسيرات بمخيمات العودة على حدود غزة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، إن “الجماهير الفلسطينية تخرج في مسيرات اليوم بإرادة أكبر وعزيمة أمضى لتنفذ قرارها الجمعي بكسر الحصار عن غزة”.
وأضاف في بيان صحفي، أن “الجماهير تخرج لإكمال نضالها لتحقيق أهداف هذه المسيرات وفي مقدمتها كسر الحصار”.
وشدّد قاسم على أن “هذه الجماهير مصرّة على العيش بحرية وكرامة مع تمسكها بثوابتها، وأنها لن تقبل العيش تحت الحصار بعد الآن”.
ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات عند حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وعلى صعيد متصل أعلنت الهيئة الوطنية العليا مساء اليوم، أن الجمعة الرابعة والثلاثين من فعاليات المسيرة ستحمل عنوان “جمعة التطبيع مع العدو جريمة وخيانة”.
وطالب خالد البطش، منسق الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقده شرق غزة عقب إنتهاء فعاليات هذه الجمعة التي حملت عنوان “المسبة مستمرة، الشعوب العربية والإسلامية بالتصدي للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال “تدين الهيئة الوطنية كافة خطوات ومشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يحتل مسرى ومعراج نبينا محمد في القدس، وتدعو جماهير امتنا العربية إلى التصدي له وعدم الامعان به واغلاق العواصم في وجهه”.
وأضاف: “مشروع قطار السلام هو مشروع نهب الخيرات من بلادكم ومقدمة للاستغناء عن قناة السويس العربية بشكل تدريجي، بحيث يصبح الاحتلال وعبر قطار السلام هو المتحكم في حركة الاقتصاد والتجارة والتنمية والتواصل الدولي في المنطقة كلها فلا تسمحوا للاحتلال بتمرير مخططاته”.
ودعا إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبناء المرجعية الوطنية لمنظمة التحرير لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، مثمنة دور مصر على ما تبذله من جهود لاستعادة الوحدة وكسر الحصار الظالم عن غزة.
وأكد البطش استمرار فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها المعلنة رغم ما لمسناه في الشارع من بعض إجراءات التخفيف التي نعتبرها رغم أهميتها غير كافية لكننا على موعد حقيقي مع كسر الحصار.”
وأضاف: “أن صمود ومشاركة جماهير شعبنا في هذه المسيرات وما قدمه شبابنا ونساؤنا وشيوخنا وأطفالنا من تضحيات أجبرت حكومة التطرف الصهيونية على الخنوع لمطالب شعبنا واعتراف المنظومة الدولية بحقنا في كسر الحصار، والاستجابة لمطالبه بالبدء بإجراءات تخفيفية ملموسة بالشارع الغزي كمقدمة لكسر الحصار كليا عن قطاع غزة، وما كان ذلك ليتم لولا فضل الله أولا ثم تضحياتكم الكبيرة وصبركم وصمودكم، ثانيا فالحقوق لا تستجدى فما قدمتموه من شهداء وجرحى وصبر منذ سبعة شهور هي الرسالة الأقوى على طريق التحرير والعودة”.
ودعا الجماهير في الضفة الغربية لحماية المطارد أشرف نعالوة الذي تطارده قوات الاحتلال منذ اكثر من شهر لتنفيذه عملية فدائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى