لانها عاشت معه مرتين.. انهيار نجلاء فتحي في جنازة زوجها حمدي قنديل/ فيديو

شيعت، امس الخميس، جنازة الإعلامي المصري الكبير حمدي قنديل، من مسجد “الرحمن الرحيم”، في العاصمة المصرية القاهرة، والتي شارك فيها عدد من الإعلاميين والفنانين.
وكان في مقدمة المشيعين للجنازة، زوجة الراحل، الممثلة المصرية نجلاء فتحي، التي بدت غير متماسكة عند وصولها إلى المسجد، بسبب حزنها على رفيق عمرها، الذي استمر زواجها منه 26 عاما.
ونشرت تقارير محلية مصرية، فيديو للحظة انهيار نجلاء فتحي في جنازة زوجها الراحل، حمدي قنديل، الذي توفي مساء امس الاول الأربعاء، عن عمر 82 عاما، بعد صراع مع المرض.
وفي مذكراته التي طرحها قبل 4 سنوات، وتحمل عنوان “عشت مرتين”، ذكر الإعلامي الراحل أنه التقى نجلاء فتحي للمرة الأولى، في عام 1991، أثناء تغطيته لمهرجان القاهرة السينمائي.
وأشار إلى أنه عندما اتصل بها لترتيب المقابلة، طلبت منه ألا تجري في منزلها بسبب تجديدها للديكور، واقترحت أن يتم التصوير بمنزل شقيقتها في منطقة الدقي.
بعدها، فوجئ قنديل، ان وكيل اتحاد التنس، اللواء محمد السكري، هو زوج شقيقتها، وكان على معرفة مسبقة به، إذ دعاه إلى العشاء، وهناك وجد أن الجميع ينادي نجلاء فتحي بـ “زهرة”، ليعرف منها أن اسمها الحقيقي هو “فاطمة الزهراء” واندهش من بساطتها وتلقائيتها، ثم أخذا يتحدثان عن باريس وذكريات الثنائي فيها، وحينما انصرف كان ينوي أن يلتقي بها مرة أخرى.
وعلم حمدي قنديل وقتها، أنه وجد في نجلاء فتحي شخصية ستضفي على حياته البهجة، وبالفعل تكرر اللقاء عدة مرات، وفي فصل الصيف ذهبت مع ابنتها “ياسمين” إلى الإسكندرية فتبعها إلى هناك وتكررت اللقاءات.
واكتشف حمدي قنديل وجود اهتمامات مشتركة تجمعه بنجلاؤ فتحي، وهي الاستيقاظ مبكرا ولعب الطاولة، وحب السفر، كما أنها كانت تتابع الشأن العام وتنفر من سهرات وحفلات المجتمع.
وبعد نحو أسبوعين من عودتهما إلى القاهرة، أجرى اتصالا بها، وسألها كالمعتاد:
“عملتي لفة في النادي النهاردة؟” فأجابته “كتير.. أكتر من اللازم”، وعندما سألها عن السبب، أكدت أنها كانت تفكر في أمر هام، وفاجأته قائلة “أنا هتجوزك النهارده”، ليرد عليها دون أن يدري “عظيم عظيم”.
وبعدها سألته عما إذا كان لديه بطاقة تحقيق شخصية، لكنه لم يكن استخرجها بعد، فطلبت منه القدوم إلى منزلها في الخامسة ومعه جواز السفر، قائلة له: “موافق ولا هترجع في كلامنا؟”، فأجابها: “موافق أكيد”.
وازداد حمدي قنديل إعجابه بطريقة عرض نجلاء فتحي للأمر، كما يعرض في مذكراته، وحينما التقى بها سألها عن رأيها في حال قام بالمماطلة معها، فقالت له أنهما ليسا في قصة غرام مشتعل، وهما بالغان وسبق لهما الزواج، وبالتالي لن تحزن عليه إن تنصل من الأمر، لأنه وقتها لن يستحق ثقتها التي وضعتها فيه.
وظل حمدي قنديل ملازما لزوجته نجلاء فتحي في رحلة علاجها من مرض “الصدفية” في أوروبا، والتي أصيبت بها في عام 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى