رحيل الاعلامي المصري الناصري حمدي قنديل وتشييع جثمانه ظهر اليوم

 

تُشيغ جنازة الإعلامي المصري الناصري الراحل حمدي قنديل، من مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم في القاهرة، بعد ظهر اليوم الخميس.

وقد توفي الإعلامي المصري حمدي قنديل عن عمر ناهز 82 عاما، حسبما أعلن شقيقه عاصم قنديل مساء أمس الأربعاء.

واشتهر قنديل ببرامجه السياسية ومن بينها برنامج “رئيس التحرير” الذي كان يقدمه من مصر، ثم برنامج “قلم رصاص” من دولة الإمارات.

وتزوج الإعلامي الراحل، من الممثلة المصرية نجلاء فتحي عام 1995 وحتى وفاته.

وهكذا فقد أسدل المرض الستار عن مسيرة طويلة لهذا الاعلامي الناصري الكبير ، بدأها كصحفي في مجلة “آخر ساعة”، وشهدت تقديمه عدداً كبيراً من البرامج التلفزيونية في مختلف الفضائيات العربية، ليواري الثرى جسده بعد 82 عامًا نال فيها الراحل شهرة واسعة.

النشأة والبداية

ولد حمدي قنديل بقرية “كفر عليم” التابعة لمدينة بركة السبع محافظة المنوفية، في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، لأبٍ يعمل ناظر مدرسة، وأم متعلّمة، وترجع أصول عائلته إلى محافظة الشرقية، فجده الأكبر قنديل خليل، كان عمدة قرية المحمودية التابعة لمركز ههيا عام 1830م.

وبعد ثلاثة أعوام قضاها “قنديل” في دراسة الطبّ، قرّر أن يعمل في الصحافة، لينضمّ إلى فريق عمل مجلة “آخر ساعة” عام 1951؛ بناءً على طلب الصحفي الراحل مصطفى أمين، ليعمل في نشر رسائل القراء مقابل أجر شهري قدره 15 جنيهًا.

3 زيجات

تزوج الإعلامي الراحل 3 مرات، كان آخرها الفنانة نجلاء فتحي التي تزوجها منذ عام 1995، ولم ينجبا أطفالاً.

حياته المهنية

أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2003، وبسبب هجومه الشديد على صمت وضعف الحكومات العربية، تم إيقاف برنامجه “رئيس التحرير” على الفضائية المصرية، فاضطر إلى الهجرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم برنامج جديد بعنوان “قلم رصاص”، قبل أن يتم إيقافه مرة أخرى بعد 5 أعوام.

كما عمل “قنديل” متحدثًا إعلاميًا باسم الجبهة الوطنية للتغيير التي أسسها الدكتور محمد البرداعي، والتي تأسست عام 2010، لترمي إلى عدد من الأهداف السياسية في ذلك الوقت، كان من أبرزها تعديل الدستور، وإنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصري من الرقابة الكاملة على العملية الانتخابية برمتها، وإشراف منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي على العملية الانتخابية، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية، وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.

وفي مايو/ ايار عام 2013 فاز قنديل بجائزة “شخصية العام الإعلامية” التي تمنحها جائزة الصحافة العربية، وتقلد “قنديل”، العديد من المراكز الهامة، كرئيس لاتحاد إذاعات الدول العربية، وكمدير للإعلام في منظمة اليونيسكو.

ودون الراحل، سيرته الذاتية في كتاب بعنوان “عشت مرتين”، الذي صدر بالقاهرة في سنة2014.

برامج قدمها

قدم حمدي قنديل مجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية على مدار حياته، كان من بينها برنامج “رئيس التحرير” على الفضائية المصرية، وعلى قناة “دريم” في مرحلة لاحقة، و”قلم رصاص” الذي قدمه على قناة “دبي”، ثم قناة الليبية الفضائية.

وتوفي الإعلامي المصري حمدي قنديل عن عمر ناهز 82 عاما، حسبما أعلن شقيقه عاصم قنديل مساء أمس الأربعاء.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن عاصم قنديل قوله أنه ستقام صلاة الجنازة وتشييع جثمان شقيقه ظهر اليوم الخميس، من مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم في القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى